المنبر التونسي (الجبهة الديمقراطية) – أعلنت أحزاب الإتحاد الشعبي الجمهوري وحراك تونس الإرادة والإرادة الشعبية وحركة وفاء، في بيان مشترك، عن تأسيس ”الجبهة الديمقراطية” وتهدف لتنسيق جهودها في مواجهة ما أسمته ”انقلاب قيس سعيد”.
وقالت الأحزاب المذكورة، إنها مفتوحة لجميع القوى السياسية والشخصيات الوطنية التي تعارض الإنقلاب في إطار الدستور والقانون وبالوسائل السلمية وحدها لا غير.
وأوضح البيان، أن ”الجبهة الديمقراطية تهدف إلى الدفاع عن إرادة الشعب التونسي ومصالحه العليا وعن الحريات العامة والدستور وحكم القانون والتصدي للخطر الداهم المحدق بالبلاد وبالوحدة الوطنية والمتمثل أساسا في قيس سعيد الذي حنث باليمين الدستورية وعطل الدستور وخرج عن القانون وتبنى خطابا عنيفا يهدد السلم الأهلي ويزرع الفتنة بين التونسيين”.
وقالت ”الجبهة الديقمقراطية”، إن ”شاغل منصب رئاسة الجمهورية التونسية اليوم الأربعاء 22 سبتمبر 2021 أصبح فاقدا للشرعية بعد الإجراءات الجديدة التي أعلنها وتأكد بها خروجه عن الدستور وتمرده على القانون”، معتبرة أن عزل رئيس الدولة قيس سعيد أصبح واجبا يقع على أعضاء مجلس نواب الشعب مدعومين من الشعب”.
ودعت الجبهة الديمقراطية، “الجيش الوطني وقوات الأمن الداخلي والحرس الوطني التوقف عن التعامل مع رئيس الجمهورية والسلطة القضائية الإضطلاع بمسؤولياتها والتصدي للإنقلاب”.
وحذرت كل مؤسسات الدولة من التعامل مع رئيس الجمهورية حتى لا تكون في وضعية مخالفة للقانون وعرضة للمساءلة القضائية، مؤكدة للشعب التونسي أنه إذا رضي بما فعله رئيس الدولة فسيفقد حريته وكرامته وحقوقه لفترة طويلة.
