و حذر من أن ” السيناريو اللبناني أصبح قريباً من تونس حين لا تعود الحكومة قادرة على الايفاء بتعهداتها”. وأن الطريق أصبحت معبّدة لنادي باريس (المختص بالدول المثقلة بالديون)، معتبرا ان الحكومة الجديدة ، لم تقدم للتونسيين أي رؤية وأي توجهات واستراتيجية”
وذكّر عبد الكافي بتقرير لBank of America نشر أخير وتحدّث عن وضع المالية العامة في تونس، ويعتبر البنك معيارًا في الولايات المتحدة وعلى الصعيد الدولي في مجال الاستشارات وإدارة المخاطر.
وحسب التقرير فمن المتوقع أن تصل فجوة التمويل الخارجي إلى 5.6 مليار دينار (4.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي)، مما سيؤدي إلى تأخر في سداد أقساط القروض ونقص في الواردات.
وشدد البنك على أنه لا يمكن النظر في أي دعم ثنائي مقدم إلى تونس إلا في صورة إعادة هيكلة محتملة للدين العام يتم إجراؤها كجزء من عملية نادي باريس.
ضرورة تقديم حلول واقعية حقيقية بعيدا عن الشعارات الفضفاضة
واكد عبد الكافي ان حزب أفاق عازم على ايجاد حلول للخروج من الازمة مع تقديم حلول واقعية حقيقية قابلة للتنفيذ بعيدا عن الشعبويّة و الشعارات الفضفاضة و مصارحة الشعب بالأرقام الصحيحة والقطع مع العبث، مشيرا الى ان الحزب يؤمن بالعمل الميداني و انه مواصلا في هذا المنهج منذ 5 اشهر عبر زيارته للعديد من الولايات
و اضاف ان تونس لها مقومات النجاح داعيا الى ضرورة ترتيب البيت و تقديم اقتراحات عملية مشددا على ضرورة محاربة الفقر المدقع والقضاء على البطالة
واضاف ان التوجه الليبرالي او الاشتراكي ليس الحل بل ان البرغمانية هي التي ستغير واقع التونسيين و توفير كل مقومات العيش الكريم