أيام المؤسسة: وزير الاقتصاد يؤكد على المحافظة على مشاريع الإصلاح القديمة الجيدة مع تدعيمها

0

المنبر التونسي (وزير الاقتصاد) – أفاد سمير سعيّد وزير الاقتصاد والتخطيط، اليوم الجمعة، بسوسة أنّ العمل على صياغة التخطيط اللازم لتطبيق إصلاحات هيكلية عميقة قد انطلق بمشاركة جميع الوزرات المعنية.

وبين سعيّد، في تصريح إعلامي خلال أشغال اليوم الثاني من الدورة 35 لأيام المؤسسة، أن وزارة الاقتصاد “ستحافظ على مشاريع الإصلاح القديمة الجيدة مع تدعيمها بإجراءات جديدة تستهدف النواحي الاقتصادية بالأساس”.

ولفت إلى أن “الباب مفتوح للاطلاع على جميع التصوّرات، من قبل المختصين والشركاء الاجتماعيين، دفعا للعمل التشاركي وإيمانا بالكفاءات التونسيّة”.

ووصف الإصلاحات المزمع تنفيذها “بردة الفعل تجاه التراكمات السابقة والتي قادت إلى الركود الاقتصادي طيلة عشر سنوات زادها الوضع الصحّي حدة “.

وشدّد سعيّد على أن وزارة الاقتصاد “تعمل على تحسين ظروف المؤسّسات الصغرى والمتوسطة علاوة على إيجاد حلول لمديونية الدولة “.

وأشار ، في ذات الإطار، إلى أن الحكومة تواصل التفاوض مع الشركاء الدوليين لتعبئة ما يكفي بغاية تغطية احتياجاتنا وخاصة منها ما تحتاجه ميزانيتي الدولة لسنتي 2021 و2022″.

وعلّق الوزير على الشروط، التّي تفرضها جهات التمويل الأجنبية على غرار صندوق النقد الدولي بالقول أن “جميع مقترحات الإصلاح، التّي تتقدم بها هذه المؤسسات تصب في مصلحة تونس”.

ولاحظ، في سياق آخر، أن الوزارة ستعمل على تبسيط كرّاسات الشروط ورقمنتها مع تبسيط الإجراءات وتجديد القوانين وتعصيرها بما يتماشى وحاجيات الإقتصاد الوطني.

وقال في هذا الصدد “نحتاج إلى قوانين متطوّرة تشجع ولا تعطل” داعيا إلى ضرورة اعتماد نصوص تشريعية وترتيبية تتماشى ومناخ الأعمال مع دعم المؤسسات الصغرى والمتوسطة.

وأكد سمير سعيّد على أهميّة إرفاق خطّة الإنعاش الاقتصادي (2023 -2025) برؤية تستهدف سنة 2035 حتى “نبني توجها مستقبليا واضحا يمكن الاعتماد عليه في صياغة إجراءت سريعة وملائمة”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.