المنبر التونسي (الجيلاني الهمامي) – قال الناطق الرسمي بإسم حزب العمال الجيلاني الهمامي إن رئيس الدولة له رؤيته الخاصة للحوار. يقدم هذه الرؤية لعموم التونسيين والتونسيات بشكل ويقدمه للخارج (أعضاء البرلمان الأوروبي مثلا يوم الاثنين الماضي) بشكل مختلف. وهذه خاصية نكتشفها في قيس سعيد.
واضاف أنه لكل طرف من الأطراف على الساحة الداخلية نظرته الخاصة أيضا للحوار من حيث تنظيمه والأطراف التي ستشارك فيه والمواضيع التي سيتناولها وعلاقته بالاستشارة الالكترونية ومن حيث إلزامية مخرجاته في علاقة بالأجندة السياسية العامة.
وتابع الهمامي أن من هذه الأطراف الاتحاد العام التونسي للشغل الذي كان أول من دعا إلى “حوار وطني” وتعامل قيس سعيد مع دعوته بازدراء لفترة طويلة.
واضاف أنه يبدو الآن أنّ تقاربا حصل في التصورات بين الرئيس والاتحاد.
وتساءل الهمامي: هل رضخ الاتحاد في الأخير لمخطط قيس سعيد؟
وتابع أن السؤال الأهم هو في الحقيقة أي منفعة ستجنيها البلاد من “الحوار” والحال أنها مهددة بالانهيار الاقتصادي وبالإفلاس المالي بالمجاعة؟؟ أي فائدة من “حوار” المقصود به إضفاء شرعية على المخطط الشعبوي الرامي إلى إرساء نظام ديكتاتوري؟؟.
