المنبر التونسي (المطاعم الجامعية) – أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بلاغا اليوم 13 أفريل 2022، توضح فيه بخصوص تسجيل بعض النقص والاضطراب في تقديم الأكلة بالمطاعم الجامعية خلال شهر رمضان المعظّم.
وأكدت الوزارة ان المطاعم الجامعية تقوم بتوزيع أكثر من 78 ألف وجبة يوميا طيلة السنة الجامعية، وتتضاعف الجهود خلال شهر رمضان المعظّم من أجل توفير العدد الكافي من وجبتي الإفطار والسحور ويتمّ الحرص بشكل خاصّ على أن تتميّز هذه الأكلات بالجودة والتنوّع وأن تتماشى مع العادات والتقاليد الغذائية لشهر رمضان.
وأضافت انه “بالنسبة لخدمة الإطعام بالحيّ الجامعي ببن عروس، وخلافا لما تمّ تداوله حول نفاذ الأكلة بسبب غلق المطعم، فإنّه تمّ غلق مطبخ إعداد الأكلة فقط بسبب أشغال التهيئة ويتمّ حاليا إعداد الأكلة وتقديمها لطلبة الحيّ الجامعي بن عروس بصفة عادية وبنفس عدد الأكلات حسب عدد المقيمين بالحيّ أي 100 أكلة وليس 60 أكلة كما تمّ تداوله، ويتمّ توزيعها عليهم بقاعة الإطعام بالحيّ المذكور. كما يتمّ توزيع الأكلة على طالبات المبيت الجامعي بن عروس وعددهنّ 250 طالبة، ولم يتمّ تسجيل أيّ اضطراب في توزيع الأكلة في المؤسّستين المذكورتين حيث يتمّ توفير بمعدّل 350 أكلة يوميا لفائدة كافة الطلبة المقيمين بالمؤسّستين وليس 450 أكلة كما تمّ تداوله، كما لم نتوصّل بأيّ تشكّيات حول ذلك من قبل الطلبة المقيمين بالمؤسّستين”.
وبيّنت انه “لم يحصل أيّ اضطراب أو نقص في عدد الوجبات المقدّمة للطلبة بالمطعمين الجامعيين “الرياض” والحيّ الجامعي ” الغزالي” بولاية سوسة، وكذلك بالمطعم الجامعي “الورود” بولاية المنستير حيث يتمّ بشكل يومي تسجيل فائض في عدد من الوجبات التّي يتمّ إعدادها مقارنة بالعدد الموزّع”.
وشددت على انه “لم يتمّ تسجيل نقص في وجبة الإفطار بالمطعم الجامعي “ابن عرفة” بولاية قفصة، إلاّ فيما يتعلٌّق بحادثة جدّت يوم الأحد 10 أفريل 2022، حيث لم يتمكّن المشرفون على هذا المطعم إلاّ من تقديم بعض مكوّنات وجبة الإفطار لذلك اليوم لـ7 طلبة كانوا قد توجّهوا للمطعم الجامعي في وقت متأخر جدّا أي بعد انتهاء التوقيت المحدّد لتوزيع وجبات الإفطار”.
وثمنت الوزارة المجهودات الكبيرة التي تبذلها مصالح الخدمات الجامعية وتفانيها في خدمة أبنائنا الطلبة خاصة خلال شهر رمضان المعظّم وتدعوها إلى مزيد البذل والعطاء، وتبقى دواوين الخدمات الجامعية والمؤسّسات الراجعة لها بالنظر على ذمّة الطلبة وممثّليهم لتشريكهم والاستماع إلى مقترحاتهم ورغباتهم والعمل على التفاعل معها بكلّ إيجابية.