تضامن وتفاعل عربي مع إستباحة المسجد الأقصى

0

المنبر التونسي (اقتحام قوات الاحتلال المسجد) –بعد اقتحام قوات الاحتلال المسجد.. تضامن وتفاعل عربي مع إستباحة المسجد الأقصى

غزة/ مؤمن الكحلوت:

لطالما كانت فلسطين حاضرة في مدرجات كرة القدم وبين اللاعبين، ومع كل اعتداء واشتباك، تتحرك مشاعر المهاجرين بقلوبهم إلى فلسطين، لإظهار التضامن والتعاطف وتسجيل مواقف على طريق الحقّ.

وسرعان ما أثارت الاعتداءات التي تعرض لها المصلون في المسجد المسجد الأقصى المبارك بمدينو القدس المحتلة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي ردود فعل قوية من قِبَل مختلف الشرائح بالمجتمع الدولي.

وقد انضم الرياضيون والإعلاميين إلى صفوف المنددين بأفعال الإحتلال وأعربوا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في ظل تصاعد وتيرة الحملات الهمجية والقمعية لقوات الاحتلال والمستوطنين والتي امتدت إلى المسجد الأقصى المبارك، وأسفرت عن مئات الجرحى والمعتقلين.

وتفاعل عدد من نجوم كرة القدم السابقين مع أحداث المسجد الاقصى المبارك، لعل أبرزهم اللاعب المصري السابق محمد أبو تريكة الذي كتب على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك ” ‏﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ اللهم إنّا نستودعك المسجد الأقصى مسرى رسول الله يا من لا تضيعُ عنده الودائع..

دوره كتب المعلق العماني في قنوات بي إن سبورت خليل البلوشي ” عار على عالم متخاذل يرى ما يجري في المسجد الأقصى وفلسطين ولا يحرك ساكناً، عار على الأمة إن لم نتحرك الآن من أجل قدسنا ومسجدنا فمتى سنتحرك. ما هذا الهوان الذي نحن فيه، إلى أي حال وصلنا، المسجد الاقصى يدنس على مرأى العالم كله والجميع يتفرج”، وأرفق ذلك بعدد من صور اقتحام الإحتلال للمسجد الأقصى.

كما علق الإعلامي الفلسطيني إبراهيم خضرة، الذي يعمل مراسلا لقنوات بي إن سبورت في لندن، بكلمات قليلة ” اللهم إنا مغلبون فانتصر ” في إشارة لما يحدث في المسجد الأقصى.

كما وكتب الإعلامي التونسي، عدنان بن مراد رئيس الاتحاد الدولي للإعلام الرياضي، ” عار أن يواصل العالم التعامل بمكيالين مع القضية الفلسطينية. لقد ظلت أيدي بعضنا ممدودة للصلح مع هذا الكيان الغاصب، مع ذلك هم يواصلون استباحة أعراضنا ونسائنا وأقصانا، حتى تواصلت جرائمهم في صمت مخز ؟

ستباحو المساجد والبيوت والأطفال والنساء والشيوخ، أما نحن فقد بعنا القضية…

نفكر في البطون والسهر والمناصب والحرمات تنتهك.. قريبا نقف أمام الجبار ونسأل… وااسلاماه… وحسبنا الله ونعم الوكيل.. قريبا باذن الله زوال هذا الكيان الغاصب ..

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.