ومن المفترض أن يقوم الرئيس الأمريكي بجولة آسيوية تشمل اليابان وكوريا الجنوبية، بين 20 و24 ماي الجاري.
على صعيد آخر، كانت الخارجية الأمريكية أشارت مطلع ماي الجاري، إلى تقديرات أمريكية تفيد بوجود استعداد محتمل في كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية خلال الشهر الجاري.
التصريحات الأمريكية جاءت بعد يومين من إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً نحو البحر قبالة ساحلها الشرقي، في 4 ماي الجاري، بعد أسبوع من تعهد بيونغ يانغ بتطوير قواتها النووية “بأسرع وتيرة ممكنة”.
الإطلاق الصاروخي الأخير مطلع الشهر الجاري، كان الرابع عشر بين اختبارات الصواريخ المعروفة التي أجرتها كوريا الشمالية منذ بداية عام 2022.
كما يأتي هذا الإطلاق بعد أقل من ثلاثة أسابيع على إطلاق كوريا الشمالية سلاحاً تكتيكياً موجهاً جديداً في 16 أفريل، بهدف تعزيز القدرات النووية للبلاد.
كان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، قد تعهد بتسريع تطوير الترسانة النووية لبلاده، ولا تزال المحادثات مع الولايات المتحدة، الرامية إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، متعثرة.