نابل: تقديرات بزيادة في صابة الزيتون بنسبة 4%

0

المنبر التونسي (صابة الزيتون) – قدّرت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بنابل صابة الزيتون خلال الموسم الحالي بـ58 ألف طن زيتون زيت مقابل 56 ألفا و300 طن خلال الموسم الفارط، و4400 طن من زيتون المائدة مقابل 4170 طنا، مسجّلة بذلك تطوذرا في الإنتاج الجملي بنسبة 4 بالمائة، وفق ما ذكره، اليوم الثلاثاء، المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بالنيابة فيصل قطعة.

وأبرز المصدر ذاته، في تصريح لـ(وات)، أن ولاية نابل شهدت تطوّرا في مجموع الغراسات الجديدة خلال السنوات الأخيرة حيث كان معدل التوسع السنوي في حدود 180 هكتارا خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2010 و 2015 ليصل إلى 678 هكتارا خلال موسم 2020- 2021 وذلك ضمن المشروع الخصوصي للتوسع في غراسات الزيتون بولايات الشمال.

وأكد العمل على توفير أحسن الظروف لضمان حسن سير موسم جني الزيتون، وتفادي الاشكاليات التي يمكن ان تعترض الفلاحين وأصحاب المعاصر، من خلال تأطير عمليات الجني، وحث المنتجين على استعمال الأفرشة من شباك البلاستيك، وأمشاط الجني لتحسين نوعية الزيوت المستخرجة، مع التشديد على منع استعمال العصي في عمليات الجني.

وأشار، في هذا السياق، إلى مواصلة تحسيس المنتجين وحثّهم على نقل الزيتون في الصناديق البلاستيكية، ومنع استعمال أكياس البلاستيك لما تلحقه من أضرار على الثمار وتدني جودة الزيت.

وبيّن أنه من المنتظر أن يكون موعد انطلاق عملية الجني والتحويل خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر 2022 لتتواصل إلى غاية منتصف فيفري 2023، مضيفا أن الحاجيات من اليد العاملة لإنجاز عملية جني صابة زيتون الزيت للموسم المقبل تقدّر بحوالي 4600 عامل.

ويمثل النقص الكبير في اليد العاملة وارتفاع الأجرة من بين المشاكل التي سيكون لها التأثير الكبير على سير عملية الجني، وفق عدد من الفلاحين الذين أبرزوا في تصريحاتهم لـ(وات)، تأثير هذا النقص وما ينجرّ عنه من انعكاسات سلبية على نوعية الإنتاج، حيث أشار عادل الحديدي، وهو فلاح بمطقة لبنة من معتمدية الميدة، إلى المعاناة المتجدّدة مع انطلاق موسم جني الزيتون نظرا لارتفاع كلفة اليد العاملة وندرتها، لافتا إلى تراجع اليد العاملة العائلية وعزوف فئة الشباب عن العمل الفلاحي.

وقال “إن الفلاح يسعى دائما إلى ضمان حسن سير موسم جني الزيتون والانتهاء من جمع المحصول في الوقت المحدّد لضمان منتوج زيت ذو جودة عالية وحتّى لا تضيع الزياتين وتتلف على رؤوس أشجارها”.

من جهته، أكّد الفلاح محمد الخميسي على تجدّد مخاوف الفلاحين بشأن توفر اليد العاملة من عدمه مع كل موسم جديد نظرا للنقص المسجل، مضيفا أن المرأة تبقى هي العامل الوفي لموسم جني الزيتون في الجهة بالإضافة الى الاستعانة بالأقارب والجيران في بعض الأحيان.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.