المنبر التونسي (حكومة بودن) – اعتبرت منظمة أنا يقظ ان حكومة نجلاء بودن أو حكومة “لا أرى لا أسمع لا أتكلم ” هي الأكثر فشلاً منذ الثورة من ناحية الإنجازات والإلتزام بالوعود وكذلك من الناحية الاتصالية .
كما اعتبرت المنظمة ان رئيس الجمهورية قيس سعيد شريك في هذا الفشل، نظرا لتجريده لرئيسة الحكومة من جل الصلاحيات للقيام باعمالها ولتعويله على حكومة فاشل بايجاد الحلول في ظل الوضعية السياسية الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة التي تعيشها البلاد.
و قدمت المنظمة، خلال ندوة صحفية اليوم الثلاثاء 8 نوفمبر 2022، جملة من التوصيات، اولها جعل مكافحة الفساد اولوية واعادة فتح الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد واعتماد تمشي تشاركي مفتوح وشفاف في علاقة بالاصلاحات الاقتصادية والاجتماعية وخاصة المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
الى جانب ادخال اصلاحات جوهرية حقيقية معمقة في ما يتعلق بهيكلة المؤسسات العمومية و نجاعتها مع الانفتاح على وسائل الإعلام وتنظيم لقاءات دورية مع الصحافة تقودها رئيسة الحكومة.
ومن جهتها، قدمت المستشارة القانونية لمنظمة انا يقظ عزة خميري، التقرير السنوي “بودن متر” بعد مرور اكثر من سنة على تولي رئيسة الحكومة نجلاء بودن لمهامها.
واحتوى التقرير على 17 وعدا تم تجميعها من خلال خطاب رئيسة الحكومة الذي القته عند توليها لمهامها، حيث أكد التقرير ان رئيس الحكومة لم تحقق أي وعد من الوعود التي التزمت بها (4 وعود في حالة انجاز، 2 وعود فضفاضة و 11 لم يتحقق).
واضافت الخميري ان تونس شهدت انتكاسة في الجانب الحقوقي خلال فترة بودن حيث شهدت السنة الفارطة ارتفاعا في نسبة الاعتداءات.
