وزير النقل يفتتح الجولان العمومي على الجسر العلوي بحي البرتقال بمنوبة

0

المنبر التونسي (الجسر العلوي بحي البرتقال بمنوبة) – أعطيت، بعد ظهر الاثنين إشارة إنطلاق استغلال الجسر العلوي الرابط بين الطريق الوطنية رقم 7 وحي البرتقال بمدينة منوبة وفتح الجولان العمومي بالإتجاهين على طول يفوق 279 متر مربع وبالممر العلوي الخاص بالمترجلين المتوازي معه في انجاز بلغت كلفته 9,4 مليون دينار .

ويعد الجسر وفق تصريح وزير النقل، ربيع المجيدي، الذي أعطى إشارة انطلاق الاستغلال، « احد مكوّنات مشروع القسط الأول للخط « د » من الشبكة الحديدية السريعة، الهادف إلى تأمين حماية مسار القطار السريع المبرمج دون تقاطعات مع الطرقات والى ملائمة التجهيزات الفنية على مسار الخط « د » الرابط بين برشلونة والقباعة بمنوبة بما يمكن من مرور السيارات من والى منوبة علويا ».

واكد المجيدي، انه » بعد تجاوز الصعوبات الفنية والإدارية والعقارية وتجهيزه بالانارة العمومية ، اصبح المشروع جاهزا للاستغلال والجولان، وقد كانت مدة إنجازه متباعدة نتيجة عدة عوامل متعلقة ببعض الجوانب الفنية والمسائل العقارية، وذلك في اطار استكمال الهندسة المدنية على طول الشبكة الحديدية السريعة، والتي تشمل أيضا النفق السفلي المار تحت السكة الحديدية بمحطة الروضة، الرابط بين خزندار وباردو والعاصمة، على طول 176 بكلفة 8,6 مليون دينار والذي تم فتح الجولان به اليوم ايضا » .

واعتبر ان » التاخر في اجال مشروع الخط « د » كان نتيجة التعطل على مستوى ساحة باردو منذ نوفمبر 2019 رغم تقدم الاشغال المدنية بنسبة كبيرة وكذلك اشغال التشوير وتجهيز المحطات و السكة الحديدية، وسيتم فيما تبقى من اشغال دراسة الفرضيات الممكنة من خلال استكمال الفرضية التي سيتم إقرارها من اجل مواصلة انجاز المشروع حسب الصيغة التعاقدية الأصلية » .

كما تشهد السكة على مستوى ساحة باردو، وفق قوله » القيام بأشغال داخلها لتهيئتها حتى تتلاءم مع دخول الاستغلال التدريجي للخط د مذكرا بان كل الإجراءات والتدخلات التي تقوم المنشات العمومية قطاع النقل تكون في اطار التراتيب الجاري بها العمل وفي اطار مراعاة المصلحة الوطنية العليا ومصلحة عموم المتساكنين خاصة ان المشروع الوطني كلف المجموعة الوطنية أموالا طائلة ،وهو محل انتظارات كبرى من المواطنين ».

واعتبر ان أهمية المشروع المندرج ضمن السياسة الوطنية للتنقلات الحضرية والرؤية الاستراتيجية لقطاع النقل في افق 2040، والبرامج الهادفة الى تدعيم التنقل، تكمن في ارتفاع طاقته الاستيعابية ، اذ تبلغ للقطار الواحد 2400 راكب في الرحلة الواحدة، أي بما يعادل طاقة استيعاب 50 حافلة و400 سيارة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.