المنبر التونسي (إصلاح التعليم) – أكد رئيس الجمعية التونسية لجودة التعليم سليم قاسم، أن إصلاح التعليم في تونس يجب أن يكون منفتحا على العالم، مشددا على ضرورة أن يكون إصلاحا تونسيا بعيدا عن الإسقاطات وعن الأفكار التي لا تخدم في مصلحة التلميذ والناشئة بصفة عامة.
ولاحظ سليم قاسم في حوار له اليوم الثلاثاء 30 جانفي 2024 في برنامج يوم سعيد، أن التربية شأن مجتمعي وتشاركي ولابد من العودة إلى الأطراف المعنية.
وفي هذا السياق اعتبر سليم قاسم أن البيانات التي توصلت إليها الاستشارة الوطنية للتعليم، هي بيانات دقيقة ومحينة ومصنفة وستُمثل مدخلا مهما للمساعدة في اتخاذ القرارات وبناء الإصلاح.
وبين المتحدث أن إصلاح التعليم يتطلب تمويلا لكن التمويل يبقى غير كافٍ دون حوكمة متميزة، وتابع أن تنفيذ الإصلاح يستوجب التفافا، وفق تعبيره.
وبخصوص مجلس التربية، قال ضيف يوم سعيد إن هذا المجلس سيُساهم في تفادي ارتكاب عدة أخطاء، مؤكدا أن هذا المجلس سيكون البوصلة.
وتحدّث سليم قاسم عن المجهودات التي تبذلها وزارة التربية من أجل تحسين البنية التحتية للمؤسسات التربوية وإعادة تأهيل وهيكلة عدة مؤسسات، مشددا على أن المدرسة يجب أن تكون مستقلة وتتجاوز أن تكون جهازا تنفيذيا.
