القصرين: تسجيل إصابات بإلتهاب الغدة النكافية في الوسط المدرسي

0

المنبر التونسي (تسجيل إصابات بإلتهاب الغدة النكافية) – سجلت مصلحة الطب المدرسي والجامعي بالإدارة الجهوية للصحة بالقصرين خلال الموسم الدراسي الحالي (2023 – 2024 ) حالات إصابة بالتهاب الغدة النكافية (مرض النكاف) في عدد من المؤسسات التربوية بالجهة العمومية والخاصة .

وأكدت رئيسة مصلحة الطب المدرسي والجامعي بالقصرين، الدكتورة ليلى بن ضيفي، اليوم الخميس في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه تم اكتشاف الحالات المذكورة بعد تلقيهم اشعار بتغيب 17 تلميذا في يوم واحد بسبب مرض معد في إحدى المؤسسات التربوية بمنطقة خمودة الراجعة بالنظر إلى معتمدية فوسانة، ما استوجب تنقل فريق صحي متكامل على عين المكان في إطار المراقبة الصحية الوبائية النشيطية، قام بفحص كافة التلاميذ، ما مكن من إكتشاف 43 حالة إضافية حاملة لمرض النكاف، تم تمكينهم من راحة مرضية لمنع انتشار عدوى المرض في صفوف بقية التلاميذ .

وبينت بن ضيفي في سياق متصل أن المؤسسات التربوية التي سجلت فيها اصابات بمرض النكاف أو ما يعرف بالعامية بمرض « بوغبة »، توجد في كل من معتمديات ماجل بلعباس وتالة وحيدرة بمعدل 5 أو 6 حالات في كل معتمدية، الى جانب معتمدية القصرين الشمالية التي قالت إنه تم اكتشاف 18 حالة فيها، إلى جانب منطقة خمودة، واكدت أن الحالات الحاملة للمرض بكافة معتمديات الجهة « ليست كثيرة » بفضل التدخل السريع والناجع للفرق الصحية.

وشدّدت بالمناسبة على أن مرض النكاف هو مرض « بسيط جدا وغير خطير ولا يستحق مضادا حيويا » وبينت ان من أعراضه إنتفاخ وتورم في الفك السفلي للرقبة، مع آلام وصداع وارتفاع في درجة حرارة الجسم، مبرزة أنه يتطلب فحصا طبيا تفاديا لمضاعفات أخرى، والابعاد الوقتي عن المؤسسة التربوية (7 أيام ) لمنع انتشار العدوى، علما وأنه يوجد لقاح ضد مرض النكاف (في القطاع الخاص، وهو لقاح ضد الحميراء والنكاف والحصبة) لكنه غير مدرج ضمن الرزنامة الوطنية للتلقيح في المؤسسات الصحية العمومية.

وكشفت رئيسة مصلحة الطب المدرسي والجامعي من جهة أخرى، أن مرض النكاف ليس جديدا بل هو موجود منذ القدم ويتم كل سنة رصد اصابات به في صفوف الكبار والصغارن غير أنه لوحظ وجود عدد مرتفع نوعا ما في الحالات المصابة، هذا العام، لاسيما في صفوف التلاميذ ، مؤكدة أن عمليات التقصي المباشرة في الوسطين المدرسي والجامعي من قبل الفرق الصحية والمراقبة الوبائية النشيطية، متواصلة ومستمرة مع تواصل الحصص التثقيفية الصحية في الوسطين المدرسي والجامعي، توقيا من كافة الأمراض المعدية .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.