بلدية منوبة تباشر حملة مداواة لمقاومة الحشرات

واوضح درواز لـ « وات » ان المداواة التي تتم على مراحل وتتواصل الى فصل الصيف، تستهدف في مرحلتها الأولى اليرقات في بؤر تواجدها وهي تشمل حاليا وادي قريانة التابع لإدارة المياه العمرانية بوزارة التجهيز وحوض تجميع المياه ومجاري المياه ودهاليز العمارات والأودية والبالوعات

وتاتي الحملة التي تعودت البلدية على القيام بها في الاجال، استعدادا لموسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة، بالتوازي مع حملات نظافة لاستهداف النقاط السوداء والتخفيف من المصبات العشوائية، وفق ذات المصدر.

وبين ان البلدية رصدت حاليا اعتمادات ب05 الاف دينار للمداواة في جميع النقاط التي تشكل اوكار قارة لتكاثر الناموس، والذي يثير إشكاليات كبرى في فصل الصيف، مع القيام بالتدخلات العضوية اللازمة وهي الجهر والتنظيف وشفط المياه وخاصة من دهاليز العمارات، ثم المداواة باعتماد المعالجة العضوية والمقاومة الكيميائية (التضبيب الحراري).

وسترافق مجهودات عملية المداواة المتواصلة، القيام بحملات نظافة لرفع الفواضل وجمع النفايات البلاستيكية وقلع الأعشاب الطفيلية وتعهد وصيانة المناطق الخضراء وإزالة الأتربة والأعشاب الطفيلية العالقة بحواشي الطرقات والشوارع الرئيسية، إلى جانب تنظيف الأراضي البيضاء.

ويشكل سيلان مياه التطهير المتأتية من دوار هيشر إلى حدود حوض تجميع مياه الأمطار بالقباعة، فقنال الضفة اليمنى لوادي باردو المعروف بوادي « قريانة »، أكثر الصعوبات التي تواجه البلدية طيلة السنة، حيث تتطلب الوضعية التنظيف والمداواة وهو ما شكل عبئا كبيرا متواصلا لايزال ينتظر حلا جذريا من الديوان الوطني للتطهير وإدارة المياه العمرانية، خاصة مع تحوله في فصل الصيف الى بؤرة روائح كريهة، وتكاثر للناموس تشكل مصدر إزعاج للمتساكنين بحي البرتقال خاصة.

في ذات السياق، طالب عدد من المواطنين في تصريح لصحفية « وات » بتغطية مسار الوادي بمنوبة من مصدر تدفقه على مستوى القباعة الى مساره على مستوى فرع ديوان التطهير بمنوبة، وذلك بعد تغطية جزء منه ضمن مشروع تهيئة وادي الزهور وقنال الضفة اليمنى لوادي باردو المعروف بوادي « قريانة »، الذي انطلق سنة 2018 ، معتبرين ان التغطية النهائية له هي الحل الجذري والنهائي والذي اثبت نجاعته في الجزء المغطى في القضاء على الروائح والفضلات وتكاثر الناموس..