انطلاق أشغال تهيئة مدرسة الطيران ببرج العامري

0

المنبر التونسي (مدرسة الطيران ببرج العامري) – أكّد العقيد قيس الصغيّر آمر مدرسة الطيران ببرج العامري انطلاق أشغال تهيئة البنية التحتيّة للمدرسة بهدف الترفيع في طاقة استيعابها وتحسين ظروف عيش التلاميذ وتطوير التكوين.

وأوضح في تصريح إعلامي خلال زيارة ميدانية نظّمتها وزارة الدفاع الوطني لفائدة صحفيين أمس الجمعة ، أن الأشغال تتمثل بالخصوص في إحداث مبنى سكني جديد وآخر للتدريس ، وإعادة تهيئة المخابر والمباني الخاصة بالمدرسة .

ومدرسة الطيران ببرج العامري هي مؤسسة تعليمية عسكرية عليا تابعة لوزارة الدفاع الوطني وتحت إشراف رئيس أركان جيش الطيران ، تم إنشاؤها سنة 1994 إثر إدماج مدرسة الطيران المدني والرصد الجوي المنبعثة سنة 1968 والأكاديمية الجوية المحدثة سنة 1984.

وتقع على بعد 23 كلم شمال غرب العاصمة بمطار برج العامرى ، شعارها ” إلى العلا” ، و رمزها يدل على محيط الطيران ومختلف الاختصاصات التي يتم التكوين فيها. كما تعد المدرسة مركزا وطنيا مصادق عليه من طرف الطيران المدني للتكوين في ميادين الطيران، الجولان الجوي والرصد الجوي.
ويتم بها تنظيم الامتحانات الوطنية في ميدان الطيران المدني من طرف الإدارة العامة للطيران المدني. ويتم قبول التلامذة ضباط بمدرسة الطيران ببرج العامري بعد النجاح في سنتين تحضيريتين وتدوم الدراسة فيها ثلاث سنوات وتختم بالحصول على الشهادة الوطنية لمهندس ، ويحتوي برنامج التعليم على تكويـن عسكري وتكوين علمي.

وتتمثل مهمة المدرسة أساسا في تكوين الضباط المهندسين (طيارين ومهندسين تقنيين) وكذلك تكوين ضباط صف تقنيين سامين لفائدة جيش الطيران. كما تقوم المدرسة بتكوين مدنيين كتلامذة طيارين وتقنيين سامين، وأعوان فنيين في مجال الطيران لفائدة شركات الطيران والمؤسسات الوطنية والأجنبية ، وتؤمن اختصاصات سياقة الطائرات وجولان جوي وأنظمة الطيران وأرصاد جوية وميكانيك وتيليميكانيك وإتصالات وإعلامية.

وأكد آمر المدرسة توجّه وزارة الدفاع أن تكون تونس مركز تدريب إقليمي وتكوين في مجالات الأمن والدفاع بصفة عامة وحرص المدرسة أن تكون مركز تكوين في مجال الطيران بصفة خاصة ، مشيرا الى أن المدرسة ومنذ سنة 1968 إلى سنة 2023 عملت على تكوين 1015 متربصا أجنبيّا من دول إفريقية.

وقال ” إنّ المدرسة تضم بعض الاختصاصات كالمراقبة الجوية والرصد الجوي علاوة على التّكوين النّظري والتطبيقي وبها أيضا أجهزة يتمّ اعتمادها في المحاكاة واختصاصات الهندسة ومخابر تتماشى والتكنولوجيات الحديثة” .

وبيّن أنّه سيتمّ الشهر المقبل تركيز محاكي طيران من الجيل الجديد سيمكّن من التخفيض في كلفة التكوين، وتخول محاكاة ظروف الطيران في جميع الطائرات المعتمدة بالمدرسة والتي يمكن أن يتعرّض إليها الطيّار أو المراقب الجوي ، موضّحا أنّ المحاكاة تسمح في إطار تكويني وتدريبي أن يواجه التلميذ التحديات التي يمكن أن تعترضه وأن يكون جاهزا لها.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.