المنبر التونسي (وزير الصحة) – انتظم اليوم الجمعة 31 ماي 2024، بمقرّ كلّية الطبّ بتونس، حفل تتويج المشاركين الفائزين في مسابقة “التّدخين يسبّب أضرارا” التّي أطلقتها وزارة الصحة (إدارة الرّعاية الصحية الأساسيّة) بالتّعاون مع منظّمة الصحة العالميّة ووزارات التّربية، والشّباب والرّياضة، والمرأة والأسرة والطّفولة وكبار السنّ، التّعليم العالي والبحث العلمي، والتّي تهدف لدعوة المواهب الشّابة من التّونسيين للمشاركة في إنجاز مشاريع رسوم للتّوعية بمخاطر التّدخين لاستخدامها على علب السّجائر ومنتجات التّبغ الأخرى والتّي ستمكّن لاحقا من إنشاء قاعدة بيانات تونسيّة.
وخلال إشرافه على هذا الموكب، أشاد وزير الصحّة علي المرابط بجهود كلّ الأطراف المتدخّلة في تأطير مختلف التّظاهرات التّحسيسيّة والتوعويّة حول الامتناع عن التدخين ، منوّها بدعم الوزارة لكلّ المبادرات الهادفة إلى ترسيخ سلوك صحّي سليم لدى النّاشئة بما يحمي ويعزّز صحّة المواطن التونسي.
وأكّد المرابط بالمناسبة على ضرورة دعم العمل المشترك لأنّ مكافحة آفة التّدخين هي شأن كلّ القطاعات نظرا لما تخلّفه هذه الآفة من خسائر بشريّة وماديّة على بلادنا.
وتجدر الإشارة إلى أنّه وبالتّوازي مع حفل التّتويج، انتظمت ندوة علميّة موحّدة بين كليّات الطبّ بسوسة وصفاقس والمنستير تحت شعار “يوم عالمي بدون تدخين” بالتّعاون مع منظّمة الصحّة العالميّة ، وذلك بحضور عدد من الإطارات المركزيّة والجهويّة والهياكل المعنيّة وأطبّاء الاختصاص.
وتضمّن هذا اللّقاء مداخلات علميّة حول استراتيجّية مكافحة التّدخين والتحدّيات الصحّية والاقتصاديّة لهذه الآفة والحلول المطروحة لمواجهتها، إلى جانب عرض أهمّ التّقنيات والحقائق العلميّة للمساعدة على الإقلاع عن التّدخين. كما تمّ على هامش هذه التظاهرة تأمين ورشات تطبيقيّة وعمليّة حول التمشّي الفعلي للمساعدة على الإقلاع عن التّدخين.
