المنبر التونسي (صابة القوارص) – اعتبر رئيس الاتّحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بجهة نابل عماد الباي أنّ صابة القوارص بولاية نابل تشهد استقرارا من حيث الإنتاج في حدود 270 ألف طن، أيّ الكميات نفسها للسنة الفارطة مع اختلاف واحد على مستوى حجم حبّة البرتقال التي ستكون أكبر بقليل.
ووصف الباي هذه الصابة بالممتازة التي تغطي حاجيات السوق التونسية وتفتح مجالا للتصدير.
وتعد ولاية نابل القاطرة الرئيسية لقطاع القوارص في تونس بمساهمتها بنحو 70% من الإنتاج الوطني.
تداعيات خطيرة لذبابة فاكهة البحر المتوسّط
من جهة أخرى، حذّر رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بجهة نابل عماد الباي من التداعيات الخطيرة لذبابة فاكهة البحر المتوسط على صابة القوارص هذه السنة.
وقال الباي إنّ انتشار هذه الآفة الحشرية كان استثنائيا لهذا الموسم، وذلك نتيجة عدّة إخلالات أهمها تأخّر موعد تركيز المصائد الجاذبة للحشرة بسبب صعوبات مالية للجهة الموردة رفضت سلطة الإشراف التعاون بشأنها، وفق تعبيره.
وأضاف المتحدّث أنّ الإشكال الثاني يتعلّق بسوء استغلال المداواة البيولوجية بالطائرة لأشجار القوارص والتي تتطلب نظاما خاصا لم يتوفر ابدا.
واعتبر أنّ هذه النقائص سوف تمس من جودة المحصول والدليل على ذلك وفق رؤيته هو توفر البرتقال المعد للعصير في الأسواق منذ شهر سبتمبر بعد أن أصابته ذبابة فاكهة البحر المتوسط.
وبين رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بجهة نابل عماد الباي أنّ أبرز الصعوبات المتعلقة بترويج صابة القوارص لهذه السنة هو نظام الفوترة الذي تصدره وزارة المالية سنويا لتحديد الجداول والنظام المالي المطبق على الفلاحين في قطاع القوارص، بما في ذلك المداخيل وكيفية التصريح بها.







































