اختتام برنامج ”مستقبلي”

0

برنامج ”مستقبلي”: 1847شابّا وشابّة وقع تكوينهم من مختلف الجهات من بينهم 425 تمّ تشغيلهم في 17 مؤسّسة متعاقدة

  تونس، 11 مارس 2016 – في إطار اختتام برنامج ”مستقبلي”، قامت منظّمة “التّعليم من أجل التّوظيف” بتونس بمساندة منظّمة ”دروسوس” السّويسريّة، يوم الخميس 10 مارس 2016 بالعاصمة، بتنظيم حفل توزيع شهادات التّدريب على دفعة أخيرة تتكوّن من 170 شابّا وشابّة من مختلف الاختصاصات، تمّ تكوينهم وتوظيفهم مباشرة في 6 مؤسّسات بالبلاد التّونسيّة وهي : المغازة العامّة، مصحّة الوطن القبلي، تلابرفورمونس، ميكروكراد، الشركة التّونسيّة للكابل(Tunisie Câbles)  ومنظمة أندا العالم العربيّ.

وأشرف السّيد زياد العذاري، وزير التّشغيل والتّكوين المهنيّ، على هذا الحفل، بحضور رؤساء ومديري المؤسّسات المتعاقدة والمنظّمات الشّريكة ووسائل الإعلام المختلفة. كما حضر الحفل د. ريتشارد بروقل، رئيس مدير عامّ منظّمة ”دروسوس” العالميّة والأستاذة دنيا اللّوز، رئيسة منظّمة ”التّعليم من أجل التوظيف” بتونس.

ويعتبر هذا الحفل الختاميّ مناسبة لشكر وتكريم 17 مؤّسسة ناشطة بأغلب الجهات التّونسيّة ساهمت في نجاح برنامج ”مستقبلي” من خلال قبول المتدرّبين حسب الإختصاصات المطلوبة وتوظيفهم مباشرة، وهي: فيستابرنت، ري ماكس، إيداك، ميكروكراد، ساجمكوم، أوكسيا، أدفانسيا، مجموعة بولينا،        دو إيت، أورنج، تلابرفورمونس، كاسيوباي، بزنس اند ديسزن، قهوة بوندان، أندا العالم العربيّ، التّونسيّة للكابل ومصحّة الوطن القبليّ.

1847 شابّا وشابّة وقع تكوينهم في إطار هذا البرنامج

وقد تمّ إطلاق برنامج ”مستقبلي” في سبتمبر 2013 على مدى سنتين ونصف من قبل منظمة “التّعليم من أجل التّوظيف” بدعم من منظمة ”دروسوس”، بهدف تمكين العاطلين عن العمل، إناثا وذكورا، من العديد من الجهات : تونس، زغوان، جندوبة، القيروان، قفصة، قابس وصفاقس من فرص تكوين وتشغيل بمختلف القطاعات الاقتصاديّة، اعتمادا على مقاربات وتصوّرات عصريّة ومدروسة للتّدريب. وتمكّن البرنامج منذ إطلاقه من تكوين 1847 شابّا وشابّة في عدّة ميادين: تدريب من أجل التّشغيل، التعرّف على مقتضيات سوق الشّغل وقواعد البحث والتّرشح للعمل ودورات تكوينيّة في مجال بعث المشاريع، مع توفير الإحاطة اللازمة وتسهيل عمليّة النّفاذ لفرص التّمويل.

-  Clôture-du-Projet-MOUSTAKBALI-Un-Bilan-de-1847-jeunes-formés-1

وشملت البرامج التّكوينيّة المتعدّدة التي وفّرتها منظمة “التّعليم من أجل التّوظيف” بدعم من منظمة ”دروسوس” المجالات التّالية:

 * برنامج ”التّدريب والإدماج في سوق الشغل”: من خلال دورات مختلفة ومتفرّقة حسب الإختصاصات: ”النّجاح في مكان العمل”، اللّغة الفرنسيّة المهنيّة، قوّة العمل، النّجاح في قطاع الصحّة، تقنيات الصحّة. وتمكّن البرنامج في هذا المجال من تدريب 532 شابّا وشابّة، وإدماج 425 منهم في سوق الشّغل لدى 17 مؤسّسة متعاقدة وناشطة بعدّة جهات بالبلاد.

* برنامج بعث المشاريع: وهو موجّه لفئات الشّباب من 20 إلى 35 سنة من أجل الإحاطة بهم وتحفيزهم على بعث المشاريع. ويمكّن هذا البرنامج التّدريبي الشّباب من اكتساب المهارات اللازمة في ريادة الأعمال وتحسين أفكارهم وإطلاق مشاريعهم وتطويرها. كما تمّت الإحاطة بمجموعة من الباعثين الشبّان ومرافقتهم لمدة 6 أشهر، بهدف مساعدتهم على الحصول على التّمويلات اللازمة والتّنفيذ الفعليّ للمشروع. وتم تنسيق هذا البرنامج بالتّعاون مع مراكز الأعمال الجهويّة بصفاقس وقابس والكاف والقيروان وتونس، ومع مؤسّسات التّمويل الصّغير مثل: أندا العالم العربيّ، ميكروكراد والصّندوق العالميّ للطبيعة WWF. ومكّن هذا البرنامج من تكوين 204 شابّا في مجال بعث المشاريع، من بينهم 54% من الفتيات، مع ربط 146 منهم مع مؤسّسات تمويل وتلقّى 16 شابّا تمويلا كما تمّ انتقاء 68 شابّا للإحاطة والمرافقة وتمكّن 22 شابّا من تحقيق مشاريعهم على أرض الواقع.

* برنامج ”البحث عن شغل هو أيضا شغل”: ويتعلّق بتحسين تقنيات البحث عن الشّغل لدى الشّباب (معرفة وتحديد قدرات كلّ شخص، التعرّف على فرص الشّغل، التمكّن من تقنيات كتابة السيرة الذاتيّة،  آليّات البحث عن شغل، تطوير المؤهّلات للنّجاح في الاستجواب المهنيّ). وقد تمّ إمضاء اتفاقيّات مع جامعات بكلّ من جندوبة وقفصة والقيروان وصفاقس وزغوان وتونس المنار، لتدريب الطلبة بصدد التخرّج. ومكّن هذا البرنامج من تكوين 1111 شابّ وشابّة في الجامعات، (%78 منهم فتيات).       

وصرّحت السيّدة لمياء الشافعي، المديرة العامّة لمنظمة “التّعليم من أجل التّوظيف”: “نختتم اليوم برنامج ”مستقبلي” وفقا للجدول الزّمني لتنفيذه وتمويله، وهو برنامج مكّننا من استكشاف حقل معقّد إلى حدّ ما، خاصّة في الجهات المحرومة من التّنمية والاستثمار، من أجل تدريب الشّباب على مقتضيات العمل وصقل المواهب وبعث المشاريع” مضيفة “سوف تستمرّ مهمّتنا، من خلال مبادرات أخرى، من أجل الحصول على موارد بشريّة وطاقات شبابيّة مؤهّلة وسريعة الاندماج في سوق الشّغل”.

-  Clôture-du-Projet-MOUSTAKBALI-Un-Bilan-de-1847-jeunes-formés-2

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.