المنبر التونسي (قرقنة) – يعيش أهالي جزيرة قرقنة هذه الأيام على أمل عودة التنمية والحركية الاقتصادية بالجزيرة بعد أن شهدت شلل تام في الفترة الأخيرة، نتيجة اقبال العديد من حاملي الشهادات العليا على اقفال شركة بتروفاك. المستثمر الوحيد بالجهة. جاء ذلك بعد الاجتماع الأخير الذي عقده ممثلون عن الحكومة وأطراف من المجتمع المدني حيث تعهدوا باعادة الروح للشركة وتمتيع العديد من المعتصمين بحقوقهم في الشغل.
يعتبر هذا الاتفاق مهم جدا ويحمل في طياته حلولا حقيقية ترنو الى تحقيق التنمية بالجهة علاوة على تحسين ظروف عيش أهاليها. فالمشاريع المعطلة التي كان من المتوقع الشروع في انجازها في السنة الحالية عديدة أهمها: تنفيذ مشاريع جديدة ( حفر بئرين جديدين وهما حقل الشرقي 9 وحقل الشرقي 10 ). وكما هو معلوم، ساهمت شركة بتروفاك بنسبة عالية في الناتج الداخلي الخام للاقتصاد الوطني عبر خلق مواطن شغل و تحقيق القيمة المضافة فضلا عن المساهمات الاخرى المتعددة الجوانب كالسياحة والصحة والتعليم والتربية رغم كل الظروف التي أحيطت بها (جزيرة معزولة عن اليابسة و عدم ربطها بالنقل
