المنبر التونسي (اتقطاعات البيئة والشباب والثقافة) – في اطار تفعيل اتفاقيتي الشراكة بين وزارة الشؤون المحلية والبيئة ممثلة في الوكالة الوطنية لحماية المحيط ووزارة شؤون الشباب والرياضة من جهة، ووزارة الشؤون الثقافية من جهة أخرى،
ولضبط الإطار العام للتعاون بين الطرفين في مجالات دعم الأنشطة الاجتماعية والتربوية والبيئية والعلمية بالهياكل العمومية للشباب بجعل محور البيئة أحد أهم أولوياته ضمن مخرجات الحوار الوطني للشباب وتعزيز العمل على مزيد ترسيخ العمل التطوعي لدى الشباب وتشجيعه على المبادرة الخاصة وبعث المشاريع في المجال البيئي وجعله شريكا فاعلا في بلورة برامج وأهداف المخطط التنموي 2016-2020.انعقدت جلسة عمل بمقرّ الوكالة الوطنية للمحيط بحضور مديرها العام السيد صالح الحسيني إلى جانب الدكتور محمد الجويلي مدير عام المرصد الوطني للشباب والسيد كمال العربي مدير عام الشباب وثلة من إطارات المؤسسات الثلاث، ولتحقيق الاستغلال الأنجع للهياكل العمومية للشباب والثقافة من جهة والمرافق البيئية من جهة اخرى وتحديد مساهمة كل طرف في التظاهرات والبرامج الوطنية ذات البعد البيئي والثقافي،
وتحديد الدعم اللوجستي والبيداغوجي للأنشطة البيئية بالهياكل العمومية للشباب وكذلك البحوث والدراسات الميدانية الكمية والكيفية في المجال البيئي إضافة إلى إنجاز منصّة مؤشرات تهتم بعلاقة الشباب بالمجال البيئي وبرنامج تكوين الإطارات، ارتأى الحاضرون إحداث لجنة لإعداد ورشة الشباب والبيئة وقد حدد تاريخ انعقاد الورشة خلال الأسبوع الثاني من شهر مارس، أمّا بخصوص ورشة بناء المؤشرات البيئية فقد اقترح الدكتور محمد الجويلي تنظيم ورشة تجمع الفنيين في مجال الإحصاء وفي مجال البيئة لإعداد المؤشرات وتمت دعوة الوكالة اقتراح أسماء الفنيين الذي يتكفل المرصد بدعوتهم
