فورد :كيف تكشف لنا تقنيات المصابيح الحديثة عن مخاطر لم يرها أجدادنا

0

فورد  :أشياء تراها الآن، لم يكن لك أن تراها في ذلك الوقت

• مقارنة تطوّر المصابيح الأمامية خلال القرن الماضي تركّز على فعالية التقنية المعاصرة

راكب درّاجة على بعد 12 متراً من السيارة والذي كان السائق يكاد لا يراه في الماضي، يمكن رؤيته الآن بوضوح تام باستخدام المصابيح الحديثة

• محاكاة أسلوب القيادة الليلية عبر الزمن باستخدام 6 سيارات تعود لفترة ممتدة على مدى 109 أعوام

مصابيح السيارات تطوّرت من استخدام الغاز إلى مصابيح الزينون الحديثة الساطعة ومصابيح LED

• المصابيح الحالية تعتمد على مبدأ السرعة والإحاطة. ويمكن للسيارات أن تضغط الفرامل أوتوماتيكياً عند الكشف عن المشاة ليلاً

• المزيد من السيارات في المستقبل ستستخدم المصابيح العاملة بتقنية LED لتخفيف العبء عن السائق

المنبر التونسي (فورد ) –  السائقون في عصرنا الحاضر يعيشون فعلاً في عصر التنوير بفضل تقنية المصابيح الأمامية الجديدة للسيارات. ويبدو ذلك واضحاً في التباين الكبير بين مستوى الرؤية أثناء القيادة الليلية التي يختبرونها الآن، ومستوى الكفاءة المحدود جداً للمصابيح الأمامية استخدمها أجدادهم لإضاءة الطرقات أمامهم.

وعبر سلسلة من الصور المتتابعة تعرض المشهد من داخل سيارة فورد موديل تي بين عام 1908، وصولاً إلى سيارة فورد موستانج  التي تسطع أضواؤها، لتظهر مدى المتطوّر الذي وصلت إليه تقنيات المصابيح الأمامية. فيظهر راكب الدرّاجة على بعد 12 متراً أمام السيارة التي تنير المشهد بأضوائها.

والسائقون الذين كانوا يقودون سيارات فورد موديل تي – التي تمّ بيع منها أكثر من 15 مليون سيارة بين عام 1908 وعام 1927 – توجّب عليهم إشعال مصابيح الأسيتيلين قبل الانطلاق بسياراتهم. أما اليوم، فيستفيد السائقون من المصابيح الأمامية من الزينون، أو العاملة بتقنية LED، وليس هذا فقط، بل يستفيدون أيضاً من تقنية الضغط الأوتوماتيكي على الفرامل عند الكشف على المشاة. وتُظهر صور أخرى إضاءة سيارات فورد في سنوات الثلاثينات، والستينات، والسبعينات، والتسعينات من القرن الماضي.

ويقول مايكل كوهير، مهندس أبحاث الإضاءة في فورد: "حققنا إنجازاً رائعاً من حيث التقنية المستخدمة في الإضاءة أشبه ما تكون بالخروج من عصور الظلام. ومن المذهل حقاً مشاهدة كيف ساهم هذا التطوّر في الإضاءة بإحداث هذه الاختلافات الجوهرية من حيث السلامة على الطرق، والراحة التي يشعر بها السائق أثناء القيادة".

ويبلغ مستوى إضاءة مصابيح الزينون الأمامية في سيارة فورد موستانج ثلاثة أضعاف الإضاءة التي تولّدها مصابيح الهالوجين، وعلى نحو مشابه للمصابيح الأمامية المتطوّرة العاملة بتقنية LED، والمتوفّرة في سيارات مثل فورد إيدج الرياضية المتعددة الاستخدامات، التي تقدم مصابيح زينون ذات إضاءة بيضاء ساطعة تجعلها أكثر إشراقاً بخمس مرات مقارنة مع الإضاءة الصفراء لمصابيح الهالوجين.

وبالطبع، يمكن للسائقين الآن القيادة بصورة أسرع مقارنة مع سائقي سيارة فورد موديل تي، إلا أن ذلك قد تحقّق باستفادة واضحة من التحسينات التقنية الكبيرة التي جعلت إضاءة السيارة تتكيف مع السرعة والمناطق المحيطة بها. كما أن المصابيح الأمامية تصمّم حالياً بميزة الإضاءة ذات الخفوت التدريجي على حدود مجال الضوء، بدلاً من توقفها بشكل مفاجئ، الأمر الذي يجعل الأجسام تظهر للسائق في الظلام بشكل تدريجي، بدلاً من ظهورها الفجائي.

وأضاف كوهير: "لقد حققنا نقلة نوعية في مجال الإضاءة بدءاً من القناديل التقليدية، ووصولاً إلى أضواء الزينون والمصابيح العاملة بتقنية LED والتي تمتاز بكفاءتها وفعاليتها المذهلة. وفي المستقبل سنشاهد المزيد من المصابيح العاملة بتقنية LED الأكثر سطوعاً لتجهيز السيارات، والتي ستساعد السائقين على البقاء متيقظين. لقد أصحبت الرؤية الآن أفضل بكثير، وأصبح الليل مثل النهار". 

وختم كوهير كلامه قائلاً: "نعمل حالياً على تطوير تقنية جديدة للإضاءة تساعد في جذب انتباه السائق إلى المشاة، وراكبي الدراجات، وحتى إلى الحيوانات كبيرة الحجم التي تعترض طريق السيارة. وتستخدم هذه التقنية كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء لتحديد ومتابعة مواضع الأشخاص والحيوانات كبيرة الحجم على بعد يصل حتى 120 متراً".

 

*تم التقاط الصور في مركز Ford’s Heritage Centre  في داغينهام بالمملكة المتحدة، باستخدام سيارة فورد موديل تي 1908، سيارة فورد موديل واي 1932 ، وسيارة فورد Anglia 105e التي أطلقت للمرة الأولى في عام 1959، وفورد فييستا طراز 1976، وفورد مونديو طراز 1994 وفورد موستانج  GT 2016 التي أضاءت المشهد أمامها على بعد يصل إلى 12 متراً. إعدادات الكاميرا لجميع الصور: iso 1600، عرض 1/13، فتحة f/9.

حول شركة فورد موتور كومباني

فورد موتور كومباني هي شركة عالمية لصناعة السيارات وحلول النقل، تتخذ من ديربورن بميشيغان مقراً لها، ولديها نحو 201 ألف موظف و62 منشأة حول العالم. وتتركز أعمال فورد بصورة رئيسية حول تصميم وتصنيع وتسويق وخدمات مجموعة فورد الكاملة من السيارات والشاحنات والسيارات الرياضية متعددة الاستعمالات، إضافة إلى سيارات لينكون الفاخرة. ولتوسيع نطاق عملها، تعمل فورد بقوةٍ على استكشاف الفرص الواعدة في القطاع من خلال الإستثمارات في منظومة السيارات الكهربائية  والسيارات ذاتية القيادة حلول النقل. كما تؤمن الشركة خدمات مالية من خلال شركة فورد موتور كريديت. وللمزيد من المعلومات حول فورد ومنتجاتها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.corporate.ford.com

أما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، فيعود تاريخ فورد فيها إلى حوالى 60 عاماً. ويعمل وكلاء فورد المحليون في المنطقة من خلال أكثر من 155 منشأة ومركزاً للسيارات في المنطقة وهم يوظّفون ما يزيد عن سبعة آلاف موظف، معظمهم من المواطنين العرب. لمزيد من المعلومات حول فورد الشرق الأوسط يرجى زيارة الموقع  www.me.ford.com

كما تعتبر شركة فورد الشرق الأوسط من الشركات الرائدة في مجال المواطنة المؤسسية في المنطقة من خلال ثلاثة برامج قائمة حالياً وهي: برنامج "منح فورد للمحافظة على البيئة" وحملة "محاربات بروح وردية" للتوعية بمرض سرطان الثدي، وبرنامج مهارات القيادة من فورد لحياة آمنة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.