الجلسة العامة الانتخابية للجنة الأولمبية الأحد المقبل: 41 مترشحا من بينهم 7 نساء ومعركة حامية الوطيس بين بوصيان والهمامي

0
  • 17 رئيس جامعة للتنافس على 16 مقعدا باللجنة الوطنية الأولمبية

  • 7 نساء تتنافس على ثلاثة مقاعد

المنبر التونسي (اللجنة الوطنية الأولمبية)   تنعقد الجلسة العامة الانتخابية للجنة الوطنية الأولمبية التونسية يوم الأحد القادم 12 مارس بأحد فنادق البحيرة. و مع اقتراب هذا الموعد ازدادت التحركات  واختلف حجمها و شكلها , على أكثر من صعيد بين مترشح و آخر بين أصحاب الحقائب من بين النافذين ضمن الهيئة الحالية والكثير من بين المترشحين الجدد من بين رؤساء الجامعات بالخصوص لنيل أقصى عدد من الأصوات والفوز بمقعد ضمن التشكيلة القادمة . واشتدت في الأثناء حمى الحملة واشتعل وطيسها في بعض الأحيان سيما و أن بعض الخاسرين في المعارك الإنتخابية الجامعية والذين و جدوا أنفسهم خارج الخدمة بمبايعة رئيس اللجنة الأولمبية  عن طريق " لعبة الكناس " حسب اعتقادهم وقناعاتهم الثابتة , لم يتوقفوا عن مزيد إلقاء الزيت على اللهيب المشتعل أصلا …..

رفض ثلاثة ترشحات

و مع انتفاء مهلة تقديم مطالب الترشح لعضوية اللجنة الأولمبية و أيضا مجلس التحكيم الرياضي ,  واجتماع اللجنة المكلفة مساء أول أمس بالنظر في الملفات المقدمة والتي بلغت 43 مترشحا بالنسبة للجنة الأولمبية و 11 ترشحا للمجلس الرياضي , دون اعتبار مطالب ترشح الرياضيين لمقعد من يمثلهم ضمن التركيبة القادمة والتي سنتحدث عنها في مناسبة لاحقة , تم إصدار القائمة النهائية للمترشحين .

والمتأمل في القائمة المعنية يلاحظ رفض لجنة الفرز لثلاثة ترشحات لعدم توفر بعض الشروط أو لعدم استكمال الوثائق المطلوبة . ونعني أنور الحداد و وماهر الزهار بالنسبة لعضوية اللجنة الأولمبية , و عبد العزيز الجزيري في خصوص الترشح لعضوية " الكناس " .

بوصيان والهمامي : الفوز بالرئاسة أو مغادرة الحقل الأولمبي

وتجدر الإشارة في هذا المجال إلى طبيعة و كيفية سير انتخابات المكتب التنفيذي الجديد للجنة الأولمبية و نظام عملية التصويت اعتمادا على التنقيحات الأخيرة المنبثقة عن الجلسة الإستثنائية المنعقدة منذ بضعة أسابيع . ذلك أن المكتب التنفيذي يتركب من 17 عضوا يتوزعون على النحو التالي : رئيس اللجنة الأولمبية و 10 أعضاء من بين ممثلي الرياضات الأولمبية و عضوين يمثلان الرياضات غير الأولمبية وثلاثة نساء وممثل عن الرياضيين .

وفي خصوص الرئاسة فقد تقدم طرفان فقط بحثا عن قيادة الحركة الأولمبية في تونس و نعني بهما الرئيس الحالي محرز بوصيان والكاتب العام للجنة الأولمبية محمود الهمامي . وكان الإثنان تنافسا على الرئاسة في مؤتمر مارس 2013 وآل آنذاك الفوز لبوصيان بفارق صوت واحد 9 مقابل 8. إلا أن انتخاب الرئيس كانت تجري في السابق بين الأعضاء المنتخبين وبعد التنقيح الأخير أصبحت الجامعات هي التي تختار الرئيس مباشرة .و في صورة انهزام أحدهما فإن القوانين الجديدة لاتمكنه من فرصة التدارك بالترشح لعضوية اللجنة الأولمبية . ويدرك بوصيان والهمامي جيدا أنه يوم 12 مارس سيكون أحدهما رئيسا للفترة النيابية 2017ـ2020 وسيغادر الثاني الحركة الأولمبية نهائيا .

بوجمعة و حسني والميزوني لم يجددوا

وقبل الغوص في تفاصيل المترشحين وملفات الترشحات اللافتة للإنتباه بحكم عددها تجدر الإشارة إلى أن التركيبة الجديدة ستشهد آليا على الأقل دخول أسماء جديدة بديلا عن محمد حسني وعبدالكريم بوجمعة ومريم الميزوني الذين لم يقدموا ترشحاتهم لولاية جديدة .

ثم أن المطلع عن كثب عما يجري و يدور في الكواليس يدرك بما لايدعو مجالا لأي شك أن بعض المترشحين من بين أعضاء المكتب التنفيذي الحالي للجنة الأولمبية سيفقدون مناصبهم لفائدة أسماء أخرى و ذلك في إطار الحلف  الحاكم و الأكثر تأثيرا على الساحة في الوقت الحالي ….

10 مقاعد للرياضات الأولمبية و 32 مترشحا

ولعل الملف للإنتباه في خصوص ترشحات جلسة يوم 12 مارس يتمثل في الكم الكبير للمترشحين من بين المنتمين لجامعات الرياضات الأولمبية والذين يبلغ عددهم 32 مترشحا للتنافس على عشرة مقاعد . بما يبرز حدة التنافس و أيضا صعوبة الإختيار بالنسبة للمصوتين يوم الأحد المقبل .

وتزداد صعوبة الإختيار عندما نجد من بين المترشحين 17 رئيس جامعة علاوة على بعض الرؤساء السابقين للجامعات يعني أن سبعة رؤساء حاليين سيكونون خارج القائمة .و في الجملة 22 مترشحا لن يكتب لهم بلوغ مبتغاهم .

ولعل السؤال المطروح ماذا يعني هذا الكم الهائل من الترشحات  لرؤساء الجامعات بالخصوص  الذين لم يمر على صعودهم إلى سدة التسيير إلا اشهر قليلة . فإلى هذا الحد بلغ التكالب على المناصب سيما و أن الكثير من بينهم لم يقدموا أي شيء للجامعة أو للرياضة التي ينتمون إليها ؟؟؟؟؟ ثم أن كل مطلع على حقائق الأمور يعرف جيدا محدودية هؤلاء على كافة الأصعدة ؟

سبع نساء وثلاثة مقاعد

وتبدو الأمور أقل صعوبة بالنسبة للمثلي جامعات الرياضات غير الأولمبية و عددهم سبعة أفراد سيتنافسون على مقعدين . ويبدو أن الأمور محسومة بنسبة كبيرة في خصوص الإسمين اللذين سينتميان للتركيبة الجديدة …

أما في خصوص المناصب النسائية الثلاثة فإننا نجد سبعة مترشحات ولن يحالفظ الحظ أربعة من بينهن للإنتماء للتركيبة الجديدة وقد تكون الأمور محسومة في الأسماء الثلاثة أيضا حسب المؤشرات التي بين أيدينا والأوراق المتوفرة و ما أفرزته الحملة إلى حد الآن ؟

ولنا عودة بتفاصيل أخرى مع كل ما يطرأ من جديد

الصّحافة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.