المنبر التونسي (آلات الشمال) – نظمت شركة آلات الشمال يوم الخميس 18 ماي 2017 ، حفل استقبال، بمناسبة عقد اتفاقية شراكة مع العملاق السويدي "فولفو تراكس"، تحت شعار تبادل الخبرات والمهارات.
وبموجب هذه الاتفاقية ستقدم الشركة لحرفائها التونسيين كافة أنواع مجموعة شاحنات فولفو بالإضافة إلى توفير خدمات بعد البيع.
مدير الشركة، خالد حداد، أكد في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة مدى أهمية هذه الشراكة التي تمثل منعرجا هاما بفضل ميلاد شراكة قال بأنهم يريدونها "طويلة أمد، بين شركة آلات الشمال و شركة شاحنات فولفو التي عينتنا المورد والوكيل الوحيد في تونس". مبينا أن هذه الشراكة تتوج جهد متواصل لست سنوات سعوا من خلالها أن يضمنوا لحرفائهم أحسن ما في فولفو من خلال توفير آلات أشغال العامة المتطابقة مع احتياجات السوق التونسية، وكذلك بتوفير خدمات بعد البيع.
"قناعتنا كاملة بأن خدمات بعد البيع تساهم مباشرة في ربحية حرفائنا لذلك كان هدفنا أن تكون على مستوى عال من الخبرة والجودة. وفعلا نجحنا بفضل فريق ذو مهنية عالية أن نوفر خدمات متنوعة بما فيها عقود الخدمات والصيانة وعقود الدعم التقني المتوفر على مدار الساعة" هذا ما أكده خالد حداد، مضيفا "سعيا منا لتوفير المزيد من امكانات لحرفائنا، أسسنا شركة "كراءات الشمال" المختصة في كراء آلات اأشغال بما يوفر لهم مرونة إضافية في تسيير أشغال. وكم كنا سعداء عندما كلفت شركة فولفو مكتب دراسات عالمي للقيام بدراسة حول خدمات بعد البيع في السوق التونسية، كان ترتيبنا فيها أول في سرعة التدخل عند الحريف وفي جودة إصلاحات".
خالد حداد وعد بأن تكون خدماتهم دائما ذات فعالية عالية وتنافسية، لذلك فإن هدفهم هو جعل شاحنات فولفو أول بلا منازع في السوق التونسية، بهدف توفير إمكانات المالية اللازمة لشركتنا حتى تواجه متطلبات السوق.
الشركة ستفتح فروعا لها في مناطق مختلفة (ڤفصة سنة 2019، وجندوبة سنة 2020 وڤابس سنة 2021 بتكلفة قدرها 3 ملايين لكل فرع).
"عند إتمام هذه استثمارات سنة 2021 ،ستكون شركة آلات الشمال على مسافة قصوى من حرفاءها بـ75 كلم في المناطق الساحلية و100 كلم في المناطق الداخلية" هكذا تابع خالد حداد، مضيفا "شركة آلات الشمال تكبر وتتطور، ولكنها ستبقى قريبة، تسمع من حرفاءها، تنصحهم، تسدي لهم خدمات متكاملة وفي مستوى عالمي. هذه العلاقة بيننا وبين حرفاءنا تتغذى من الثقة التي نبنيها بيننا، والتي سمحت لنا بأخذ مكاننا في السوق خلال الست سنوات الفارطة".
