إعطاء إشارة إنطلاق الحملة الوطنية لدفع المبادرة الخاصة بالجهات “إنجم”

0

المنبر التونسي (إنجم) – أعطيت مساء يوم أمس الإربعاء 21 جوان 2017، بالمركز القطاعي للتكوين المهني في الالكترونيك بالدندان، إشارة إنطلاق المرحلة الثالثة من الحملة الوطنية لدفع المبادرة الخاصة بالجهات "انجم" في ولاية منوبة، تحت شعار "إنجم..راس مالها إنت". "انجم" تنتظم بمبادرة من كتابة الدولة للتكوين المهني والمبادرة الخاصة، في اطار تفعيل محاور الاستراتيجية الوطنية لدفع المبادرة الخاصة.
تضمن برنامج التظاهرة، التي اشرفت عليها كاتبة الدولة للتكوين المهني والمبادرة الخاصة سيدة الونيسي، بحضور سفيرة بريطانيا بتونس لويز دي سوزا، وممثلي هياكل التشغيل والمساندة بالجهة، عرضا وثائقيا لقصص نجاح لعدد من الباعثين الشبان من ولايتي سيدي بوزيد والمهدية، اللتين شملتهما الحملة في السنة المنقضية.
كما أنتظم على هامش التظاهرة الرمضانية، معرض لمنتوجات مراكز التكوين المهني التابعة للوكالة التونسية للتكوين المهني، في العديد من الاختصاصات وخاصة منها قطاع الصناعات التقليدية، ومعرض للخدمات المقدمة من طرف بعض الشركاء من المتدخلين في مجال دعم المبادرة الخاصة منها شركة "ميكروسوفت" وبرنامج حرفيو تونس الذي اطلقته شركة الاتصالات "أورونج".
شهدت التظاهرة إسناد 10 اشعارات موافقة على تمويل مؤسسات صغرى لفائدة باعثين من ولايات تونس الكبرى، ومن المنتفعين بدورات تكوينية في مجال تكوين الباعثين وبعث المؤسسات، التي توفرها مصالح الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل، لتنضاف الى جملة اشعارات الموافقة على تمويل مؤسسات صغرى بولايتي سيدي بوزيد والمهدية والبالغة عددها61 اشعارا في عدد من الاختصاصات، وبتمويل من البنك التونسي للتضامن، حسب ما صرحت به كاتبة الدولة لمراسلة وات بالجهة .
كما أفادت بأن حملة طانجم" شملت 600 شابا وشابة، انتفعوا بخدمات التكوين والمرافقة في المرحلتين الاولى والثانية بسيدي بوزيد والمهدية، وان النتائج التي تحققت خلالها كانت في مستوى رهان الحكومة التي خصصت للمبادرة الخاصة ميزانية تقدر بـ250 الف دينار، لتمويل المشاريع والرفع من نسق احداث المؤسسات الصغرى.
وأشارت الى تركيز "منصة رقمية موحدة" لمرافقة وتاطير الراغبين في الانتصاب للحساب الخاص، خاصة وأن واقع المبادرة الخاصة مازل يشكو عديد الصعوبات على مستوى المساندة والمرافقة والتمويل، بما يؤكد الحاجة الملحة لوضع جملة من التدابير الضرورية لتيسر النفاذ الى التمويل، وتبسيط الاجراءات الادارية ودعم المرافقة والاحاطة لاصحاب المشاريع الصغرى، وتسهيل نفاذهم الى الصفقات العمومية، وترسيخ ثقافة المبادرة من خلال ادراجها ضمن المناهج والبرامج البيداغوجية في المدارس والمعاهد ومراكز التكوين المهني والجامعات، مع تعميم فضاءات المبادرة على جميع ولايات الجمهورية التي يبلغ عددها حاليا 18 فضاء حاليا.
من جهتها، أكدت سفيرة بريطانيا بتونس في كلمة القتها بالمناسبة، على اهتمام الدولة البريطانية بدعم الاستثمار في تونس، التي تشهد تحولات اقتصادية وتحتاج إلى تمويل مبادرات الانتصاب الخاص لفائدة الشباب، مبينة ان المساهمة في هذه الحملة لم يقتصر على التمويل فحسب بل يشمل كذلك توفير كفاءات للتكوين.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.