- إلياس المنكبي: “صيانة 29 طائرة للخطوط التونسية من أجل تحسين خدماتها، وحرصا منها على سلامة ركابها. عملية صيانة محركات أسطول طائرات الخطوط التونسية ستقلص من مدة التثبت في الدقائق الأخيرة (قبل الرحلة)، مما سيؤدي إلى الدقة من خلال القضاء على سبب من أسباب التأخير“.
- هشام سفة: “يندرج هذا القرض ضمن نشاط “Project & Structured Finance”الذي ما ينفك يتطور صلب التجاري بنك باعتباره يسعى إلى التموقع كفاعل اقتصادي في تمويل مشاريع كبرى ذات مصلحة وطنية”.
المنبر التونسي (صيانة محركات الخطوط التونسية) – خلال مراسم بسيطة، بالطابق السابع من المقر الفخم للتجاري بنك، تم يوم الخميس 6 جويلية 2017، التوقيع على اتفاقية قرض بقيمة 130 مليون دينار من أجل صيانة محركات طائرات الخطوط التونسية.
كمال حباشي مسؤول ببنك التمويل، والذي يمتلك دراية كافية بالملف، هو من أدار حلقات النقاش بإشراف السيد إلياس المنكبي، الرئيس المدير العام للخطوط التونسية، والسيد هشام سفة، المدير العام للتجاري بنك، وذلك بحضور مسؤولين من الشركتين ومن مؤسسات أخرى مالية شريكة في هذه العملية.
الجو كان ملائما والتنظيم، الذي أشرف عليه كل من سفيان هواري وإيمان بن صالحة وسنية بن غربية، بدا مُحكما.
أما الصحافة فقد كان حضورها مكثفا. وطبعا لم تغب الأسئلة المقلقة. ولكن الأجوبة التقنية لكمال حباشي كانت دقيقة، متبوعة بإجابات مُلخصة ومُقنعة لإلياس المنكبي أثارت تعجب أكثر من شخص، من بينهم السيد هشام سفة الذي لم يتردد في شكره لتطرقه إلى المواضيع الحساسة بكل واقعية.
قرض بـ130 مليون دينار سيُسدّد على 5 سنوات
من أجل هذا القرض، تم توفير السيولة المالية مع عدة بنوك أخرى هي التجاري بنك (72 مليون دينار)، والاتحاد الدولي للبنوك (28 مليون دينار) والبنك الفلاحي (20 مليون دينار) والبنك العربي لتونس (10 مليون دينار).
هذا القرض الذي تكون فيه الدولة التونسية هي الضامنة، سيُسدّد على 5 سنوات، دون إمهال، بنسبة فائدة قيمتها 1,5 بالمائة + TMM.
بالنسبة لإلياس المنكبي، سلامة مسافري الخطوط التونسية مسألة أساسية
في إطار تمشي تحسين إنتاجيتها وجودة خدماتها وسلامة مسافريها، جاءت هذه، هذا ما أكده السيد إلياس المنكبي.
وفي إجابة منه على أحد أسئلتنا قال: “صيانة محركات 29 طائرة للخطوط التونسية، هو حماية وضمان، من ناحية، ومن ناحية أخرى هو من أجل سلامة مسافري الخطوط التونسية بدرجة أولى. عملية صيانة المحركات القديمة ستقلص من مدة التثبت في الدقائق الأخيرة (قبل الإقلاع)، لتحسين الدقة في الرحلات وإزالة سبب مهما من أسباب التأخير”.
في مداخلته، بيّن السيد إلياس المنكبي، أن هذا الاستثمار استثنائي، بحيث أنه يمول برنامج صيانة المحركات لسنة 2017 وكذلك 2018 لتحسين نسبة الدقة في الرحلات وتقليص نسبة استهلاك الطاقة، هذا كله من أجل إرضاء الحرفاء الذين يتسمون بالكثرة والتنوع، أضف إلى ذلك أنهم متطلبين أحيانا مما يجعل إرضاءهم أمرا يتطلب منا بذل مجهود مضاعف.
وتتسم التوجهات الاستراتيجية من هنا لسنة 2020 للخطوط التونسية بتوفير المردودية القصوى مع احترام المعايير الدولية من حيث الجودة والأمن في مجال النقل الجوي.
بالنسبة لهشام سفة: “يعتبر التجاري بنك في تونس فاعلا اقتصاديا في تمويل مشاريع كبرى ذات مصلحة وطنية“
من ناحيته، بيّن هشام سفة أن اتفاقية التمويل هذه، الممضاة مع الخطوط التونسية، تؤكد التزام البنك المتواصل في مساندة المؤسسات العمومية في مشاريعهم التنموية.
للتذكير فإن هذه الاتفاقية تندرج ضمن نشاط «Project & Structured Finance» الذي ما ينفك يتطور صلب التجاري بنك باعتباره يسعى إلى التموقع كفاعل اقتصادي في تمويل مشاريع كبرى ذات مصلحة وطنية”.
