في مواكبة لإحياء الذكرى الأولى لـ15 جويلية 2016 – وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية بتركيا : إعلامنا حقق نقلة نوعية في المتابعة

0

المنبر التونسي (تركيا) – تعيش تركيا هذه الأيام على إحياء الذكرى الأولى للعملية الانقلابية التي استهدفت رئيسها رجاء طيب أردوغان يوم 15 جويلية 2016. في هذا الإطار، تم دعوة كافة وسائل الإعلام من كامل بقاع العالم، نذكر على سبيل المثال، (تونس، السعودية، أفغانستان، اسبانيا، ماليزيا، مصر، قطر، المكسيك، السويد وغيرها من المؤسسات الأخرى) لمتابعة ما خلفته هذه العملية الإرهابية الفاشلة من تأثيرات في قلوب المواطنين. وقد دامت هذه الزيارة التي تخللها برنامج متنوع وثري بالندوات واللقاءات مع الوزراء والمسؤولين السامين علاوة على افتتاح معرض خاص بالصور المجسدة لهذه العملية اسبوعا كاملا.

وفي اللقاء الذي جمع مؤسسات الإعلام بوزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية،”فاطمة بتول قايا، بمقر  مديرية الصحافة والنشر والإعلام، قالت هذه الاخيرة أن تركيا بلد آمن الضامن للاستقرار وله شبابه ونسائه ولا تستطيع مثل هذه العمليات أن تستهدفه. كما دعت الوزيرة الإعلام إلى الوعي والادراك بان ماحدث هو في حقيقة الأمر، يمكن أن تشهده اية دولة  أخرى ولا بد من التعاطي مع المعلومة في مثل هذه الأحداث بطريقة صحيحة لتفادي حقيقتها.” للتوضيح لقد ساهم الإعلام المحلي في كشف حقيقة العملية الفاشلة وهذه خطوة إيجابية تحسب له في كنف الديمقراطية”.

ومن جهته، أفاد المدير العام لمديرية النشر والإعلام والصحافة، محمد اكردي، أن الإعلام المحلي قد حقق نقلة نوعية في متابعته عن كثب هذه العملية الارهابية، حيث ساعد على طمأنة المواطنين وتشجيعهم على التحلي باليقظة والحنكة في التصدي للمخاطر والمفاجآة التي تطرأ عليه. وفيما يتعلق بالإعلام الأجنبي، قال المدير العام أن الإعلام الأجنبي لم يعكس حقيقة ما حدث بل كانت هناك صدامات واختلافات في الآراء والتحاليل على غرار الاخبار الكاذبة.: “تبقى دائما جمهوريتنا مع المواطن، هدفها الديمقراطية والتنمية والعدالة الإجتماعية والاستقرار، مهما تعددت الآراء واختلفت، وقد نال الاعلام اعجابنا، لهذا الأمر، قمنا بتنظيم معرض خاص لأفضل الصور التي التقطت، كما قمنا بتخصيص جوائز للاعلاميين الحرفيين  “.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.