لجامعة التونسية للنزل تشخّص الوضع وتعاين نشاط الموسم الصيفي 2017

0

المنبر التونسي (الجامعة التونسية للنزل) – مع بداية هذا الموسم الصيفي لا يسع الجامعة التونسية للنزل إلا أن تهنّئ نفسها باستئناف النشاط بالرغم من أن النتائج المحققة مع السوق الأوروبية كانت دون مستوى الانتظارات.

وبهذه المناسبة تحرص الجامعة على توضيح بعض النقاط التي تتعلّق بالبيع الخاص بالنزل والمطاعم السياحية ومدى مطابقة المنتوج السياحي للمعايير الدولية.

هكذا هي مسالك التوزيع:

* منظّمو الرحلات (  Tour opérateurs) : وهم عبارة عن بائعي  جملة أو بائعين بالجملة يشترون عددا من الليالي موزّعة على مدار السنة ثم يبيعونها في شكل  حزم (packages)  أسبوعية تشمل النزل وتذكرة الطائرة . وعلى هذا الأساس فإنهم يتمتّعون بالسعر الأدنى الممكن  الذي يضيفون إليه هامش الربح الراجع لهم وهامش الربح الذي يعود إلى وكالات الأسفار التي تعيد البيع على كافة الأسواق . ويقوم حرفاء منظّمي الرحلات بالحجز المبكّر ويتمتّعون بتخفيضات  الحجز المبكّر (earlybooking )  من خلال دفع معاليم إقامتهم مسبقا .

* وكالات الأسفار على الأنترنات (On line Travel Agency)  والمسلك الكامل للبيع على الأنترنات : هنا لا يوجد أي فرق في الجنسيات  وهنا أيضا تكافؤ  مضمون في التسعيرة حيث أن نفس التخفيضات على الحجز المبكّر  تنطبق على  كافة  المستخدمين .

* وكالات الأسفار التونسية: وهي من يقوم بدور الوساطة  وهي الملجأ أو الملاذ في حالة عدم الرضى من قبل أي حريف . وتشتري هذه الوكالات بأسعار أقل ممّا يشتري به الأشخاص ثم تضيف إلى السعر هامش ربحها مع احترام التكافؤ في التسعيرة . وهذه السوق ( سوق وكالات الأسفار ) ما زالت غير مهيكلة كما يجب  وما زال الكثير من المتطفّلين يعملون بها دون تراخيص ومن هنا تأتي ضرورة اليقظة والتيقّظ .

* الأفراد: وهم  الحرفاء الذين يقومون بالحجز مباشرة مع النزل . وهم في العادة الحرفاء المدلّلون لأنهم لا يمرّون عبر أي وسيط.

منتوج مطابق للمواصفات العالمية

ومن جهة أخرى يتوجّب على النزل والمطاعم التونسية أن تقدّم منتوجا مطابقا للمواصفات العالمية ولانتظارات حرفائها  التونسيين والأجانب على حدّ سواء .  وتعود معايير التصنيف إلى سنة 2005 وهي تتعلّق أساسا  بالمعايير المادية وليست بالخدمات . وبكل تأكيد فإن الجامعة تجدد وتكرر طلبها بضرورة إعادة النظر في هذه المعايير وتوصي المصطافين بضرورة اليقظة قبل حجز إقاماتهم في النزل وبأن يتثبّتوا جيّدا من التعليقات التي تنشر على الأنترنات . وقد أثبتت دراسة أجريت في هذا الغرض أن 84 في المائة من الحرفاء التونسيين على الأقل راضون عن إقاماتهم في النزل . وعلى هذا الأساس فقد تطوّر عددهم خلال السداسي الأول من سنة 2017 بنسبة 20 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.

وفي الختام فإن الجامعة التونسية للنزل تحرص دائما على التأكيد على أنها تعمل من أجل أن ينقضي الموسم الصيفي كأحسن ما يكون . وسوف  تعمل أيضا على تحسين صورة البلاد وعلى إبراز تراثنا المادّي واللامادّي.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.