المركز الدولي للفنون المعاصرة يقدم آخر أعماله الفنية

0

المنبر التونسي (المركز الدولي للفنون المعاصرة) – يستعدّ المركز الدولي للفنون المعاصرة بالقصرين بإدارة المسرحي وليد الخضراوي، لعرض آخر أعماله الفنيّة التي استهلّ بها الموسم الثقافي الجديد والمتمثّلة في مسرحية للأطفال بعنوان “القبّرة والفيل” وأخرى للكهول بعنوان “بلوك 74″ إلى جانب فيلم وثائقي يصور أنشطة قاعة سينما الشعانبي” ويستعرض “المماطلة الإداريّة للسلط المحليّة” في إبرام عقد الكراء.

وتُفتتح سلسلة عروض الأعمال الفنيّة الثلاثة بعرض أمام لجنة وزارة الشؤون الثقافيّة بعد أيام قليلة (يوم الأحد 29 أكتوبر) بالمركز الوطني للفنون الركحيّة والدراميّة بقفصة، لتقييم الأعمال المسرحيّة والحصول على التأشيرة قبل الانتقال إلى برمجة العروض في المهرجانات التونسيّة. أولى العروض في العاصمة وستحتضن العاصمة أولى عروض الإنتاجات الفنيّة، وقد برمج مدير المركز الدولي للفنون المعاصرة وليد الخضراوي زيارة بيومين لعرض الأعمال الفنيّة الجديدة في شهر جانفي القادم مفتتح السنة الإداريّة الجديدة 2018.

جولة وطنيّة ابتداءً من شهر مارس

ويسجل العملان المسرحيان والفيلم الوثائقي للمركز مشاركتهما في برمجة وطنيّة تجوب مهرجانات الجمهوريّة وتقترب من محبّي الفن الرابع ابتداءً من شهر مارس 2018. “بلوك 74 والتهميش الثقافي في الجهات تستعرض”بلوك 74 “عبر لغة الجسد مشاهد من تونس وما تعيشه القصرين مثلا من تهميش ثقافي.

خيّر مخرجها المسرحي وليد الخضراوي أن تكون لغة الجسد بمثابة الحامل للخطاب المسرحي، يشاركه السيناريو المسرحي سامي الذيبي وبمساعدة في الإخراج للشاعرة عفاف الرحموني. ويجسد أحداث المسرحية كلّ من عباب الأطلس الحنديري وزينة مساهلي وإيمان مماش وصالح ظاهري وحاتم مغربي ومحمّد سعيدي وياسين الحمزاوي، بتوظيب ركحي لوليد الخضراوي وكوريغرافيا لوليد القصوري الذي يشارك المجموعة في تمثيل أحداث المسرحيّة.

 “القبّرة والفيل” مسرحيّة للأطفال: اقتباس من “كليلة ودمنة”

أما عن العمل المسرحي الموجه للأطفال، بعنوان “القبّرة و الفيل” من أثر اشتغل عليه المسرحي وليد الخضراوي سابقا وهو كتاب “كليلة ودمنة “لعبد الله ابن المقفّع، مسرحيّة ذات بعد تعليمي تربوي، تهدف لزرع قيم التسامح والمحبّة لدى الناشئة مقتبسة عن “كليلة ودمنة” لعبد الله بن المقفّع بتصوّر إخراجي لوليد الخضراوي ودراماتوجيا لكريم خليفة وبمشاركة الممثلين عباب الأطلس الحنديري وكريم خليفة وحاتم مغربي وسامح طقطوقي وغيرهم.

وتعالج موضوع الصداقة و تداعيات سوء الظنّ والحسد عليها وعلى العلاقة بين الأصدقاء من خلال دور القبّرة التي هي محلّ حسد وغيرة من قبل الثعلب الذي يصنع المكائد ويحيك الحيل لزعزعة ثقتها عند الملك الفيل فيما ينال في ختام المسرحيّة جزاء شروره.

توثيق السينما بالسينما احتجاجا على المماطلة الإداريّة يستعرض الفيلم الوثائقي الجديد للمركز الدولي للفنون المعاصرة بالقصرين ما تعانيه “قاعة سينما” الشعانبي من تهميش من قبل السلط المحليّة و يقدّم الظروف الصعبة للتصوير داخل القاعة التي استولى عليها أحد رجال الأعمال واستغلّ فضاءها التجاري وحوّله إلى مقهًى تجاري.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.