وزيرة السياحة: “سنعمل على أن تكون سنة 2018 سنة إقلاع السياحة التونسية”

0

المنبر التونسي (وزيرة السياحة) – قالت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية، سلمى اللومي، يوم الخميس7 ديسمبر 2017، في افتتاح الملتقى 46 لممثلي الديوان الوطني التونسي للسياحة بالخارج “سنعمل على أن تكون سنة 2018 سنة إقلاع السياحة التونسية وعلى تثمين الانتعاشة، التي تحققت خلال الموسم الحالي“.

وكشفت اللومي أن تونس سجلت إلى موفى شهر نوفمبر 2017 توافد 6،4 مليون سائح وعائدات بقيمة 2،5 مليار دينار أي بتطور على التوالي بنسبة 23 بالمائة وبنسبة 3 بالمائة مقارنة بالموسم الفارط.

وأبرزت ضرورة العمل على تثمين ما تم تسجيله لإحكام الإعداد للموسم القادم خاصة وأن الحجوزات تشير إلى تحقيق نسب تطور جد مشجعة وصلت الى المائة بالمائة في عديد البلدان بالاضافة إلى العمل على ترويج صورة تونس الجديدة بلد الانفتاح والحضارة وابراز تنوع العروض السياحية ومنها بالخصوص السياحة الثقافية والسياحة الطبية، التي تستقطب سنويا قرابة 500 ألف سائح بالاضافة الى سياحة المؤتمرات والسياحة الرياضية.

وأكدت أن دور ممثلي الديوان الوطني للسياحة التونسية بالخارج تزداد أهمية في ظل تزايد الانتظارات من السياحة التونسية وفي بداية إستعادة الإنتعاشة خاصة وأن السوق الأوروبية حققت تقدما ب19 بالمائة ومن أبرزها السوق الفرنسية، التي بدأت تسترجع مكانتها ضمن المراتب الأولى على مستوى عدد الوافدين من هذه السوق على تونس، والتي حققت زيادة ب47 بالمائة ليصل عدد الوافدين خلال ال11 شهرا الاولى لسنة 2017 حوالي 535 الف سائح.

وثمنت وزيرة السياحة التطور الهام، الذي حققته السوق الجزائرية، الذي ناهز 42 بالمائة وبلوغ رقم قياسي جديد إثر توافد 2،163 مليون سائح جزائري فضلا عن عودة السوق الليبية وتحقيق تقدم في السوق الخليجية.

وأشارت اللومي في السياق ذاته إلى أن الترويج للوجهة التونسية يتم اليوم وفق خطة عمل قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى يجب العمل على الانخراط فيها ومزيد تثمينها. وتبرز هذه الخطة الإمكانيات المتوفرة في تونس على غرار سياحة الطبخ والاكلات التقليدية بالاضافة الى السياحة الشاطئية، التي تبقى من بين المنتوجات الرئيسية قائمة الذات، التي لا محيد عنها باعتبار الموقع الجغرافي المتميز لتونس في المتوسط.

وأكدت الحاجة الى أن المرحلة الجديدة تستدعي التركيز بالخصوص على العمل المشترك بين الممثلين بالخارج والهياكل الوطنية والمهنيين خاصة من أجل إعادة الثقة الى شركاء تونس والعمل للتحسين بشكل دائم للمنتوج وللخدمات واعتماد اليقظة المستمرة للتعرف على المتطلبات الجديدة للحرفاء والأسواق.

وشدد المتدخلون، خلال الجلسة الافتتاحية للندوة الدورية لممثلي الديوان الوطني التونسي للسياحة، على أهمية دور ممثلي الديوان في نقل الصورة الحقيقية لتونس الجديدة وما تحققه من خطوات كبيرة على درب الانتقال الديمقراطي وما تتميز به من ثراء ثقافي وحضاري وبيئي وما تتوفر عليه من كفاءات عالية .

وتم التأكيد في السياق ذاته على ان إنجاح المواسم السياحية يتطلب تظافر جهود مختلف المتدخلين في إطار خطط عمل واضحة تتكامل فيها الأدوار بين الممثلين في الخارج وفي الداخل وبالتنسيق مع المهنيين وبالعمل على بلوغ أعلى درجات جودة المنتوج وخاصة ما يتعلق بالجوانب البيئية والنظافة، التي تبقى شرطا أساسيا لإنجاح الموسم وتحقيق رضا الحريف.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.