وأفاد أنه تمّ إطلاق 22 نقطة بيع “من المنتج الى المستهلك” في كامل ولايات الجمهورية، لافتا الى توفّر كل المنتجات الغذائيّة في شهر رمضان وقيام الدّولة بمجهودات كبيرة في مستوى المراقبة وتزويد الأسواق بأسعار مقبولة.
وفي جانب اخر، أكّد رئيس الحكومة توفير “قفّة رمضان” (بقيمة 75 دينارا) لأكثر من 31 ألف عائلة في كل الجهات، وذلك في إطار تكريس الدور الاجتماعي للدولة تجاه المواطنين والطبقات المعوزة.
وأفاد وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري، سمير الطيّب، أنه سيتم في غضون الأيّام القادمة تركيز 25 نقطة بيع “من المنتج للمستهلك” في جميع الولايات على غرار تونس ومنوبة ونابل وقابس والمنستير… للضغط باتجاه التخفيض من الاسعار.
وأشار في سياق متصل إلى انه تم منذ 7 ماي 2018 افتتاح النقاط الجهويّة لديوان الزيت حيث يعرض اللتر الواحد من زيت الزيتون بـ8800 مليم وذلك على امتداد شهر كامل، لافتا الى تأثير “من المنتج الى المستهلك” على الأسواق المجاورة في الضغط والتخفيض من الأسعار.
واعتبر رئيس المنظمة التونسية لارشاد المستهلك، لطفي الرياحي، في المقابل، أنّ الأسعار المعمول بها بالخيمة ليست في مستوى إنتظارات المستهلك وهي قريبة لتلك المتداولة بالاسواق.
وأضاف أن الفرق في هامش الربح الذي يصل الى 50 بالمائة غير موجود بنقاط البيع “من المنتج الى المستهلك” والاثمان المعروضة لا تعكس التمشي الذي وضعت من اجله هذه النقاط.
وقال الرياحي أنّه كان من الاجدى تركيز هذه الفضاءات بالأحياء الأكثر كثافة سكانيّة لينتفع بها أكبر عدد ممكن من المواطنين. ولفت، في السياق ذاته، إلى عدم توفّر الزيت المدعم رغم مطالبتهم وزارة التجارة بتركيز نقطة قارة لبيعه بكامل الاسواق البلدية من اجل القضاء على المضاربة
وتتواصل خيمة من المنتج الى المستهلك الى اليوم العشرين من رمضان اي من 17 ماي الى غاية يوم 5 جوان 2018 لعرض عديد المنتجات الفلاحية على غرار التمور والغلال واللحوم البيضاء والحمراء والالبان والاسماك والمنتجات المحولة تقليديا.
جدير بالذكر ان سعر الكلغ الواحد للبطاطا بالخيمة يقدر ب600 مي و »الفلفل المسكي 1000 مي والبصل 600 مي والطماطم 1200 مي وكلغ الدجاج ب6700 مي والديك الرومي ب13250 مي الكلغ واللحوم (الابقار والخرفان) ب20 دينارا وبالنسبة للغلال الفراولة 2400 الكلغ والخوخ 2400 مي والمشمش 2700 مي
