وجود طريق الحرير في تونس اليوم يترجم أهمية الثقافة وقدرتها على أن تكون نقطة لقاء ومنطلقا لحوار حضاري دولي

0

المنبر التونسي – “وجود طريق الحرير في تونس اليوم يترجم أهمية الثقافة وقدرتها على أن تكون نقطة لقاء ومنطلقا لحوار حضاري دولي” هذا ما أكده الدكتور “محمد زين العابدين” وزير الشؤون الثقافية خلال الندوة الصحفية التي انتظمت صباح الاثنين 16 جويلية 2018 بقاعة “صوفي القلي” بمدينة الثقافة للحديث عن تفاصيل حفل “طريق الحرير” الذي سينتظم اليوم الاثنين 16 جويلية 2018 انطلاقا من السابعة والنصف مساء بحمامات أنطونيوس بالموقع الأثري بقرطاج.

وإلى جانب الدكتور “محمد زين العابدين” وزير الشؤون الثقافية، حضر الندوة الصحفية كل “ميغال أنخل موراتينوس” وزير الخارجية الإسباني السابق ورئيس منظمة “الأمم المتحدة للفنون” (ONUART)، “ما شينشوان” رئيس المنظمة العالمية للدبلوماسية العمومية، الدكتور “محمد الصحبي البصلي” رئيس مكتب منطقة البحر الأبيض المتوسط للمنظمة العالمية للديبلوماسية العمومية، و”بابلو ميالغو” قائد الأركسترا في عرض “طريق الحرير” الذي قاد أشهر الأركسترات في العالم.

وأكد الدكتور “محمد زين العابدين” أن هذا العرض الذي يشترك في تنفيذه الأركستر السمفوني التونسي وأصوات تونسية (السوبرانو “أميرة دخلية” والتينور “حمادي لاغا”) إلى جانب أصوات أخرى من الصين ومن قبرص وتركيا ومصر سيكون من أجمل اللحظات التي سنتقاسمها في “حمامات أنطونيوس”.

من جهته أكد “ميغال أنخل موراتينوس” وزير الخارجية الإسباني السابق ورئيس منظمة “ONUART” أن “طريق الحرير” شهد نجاحا كبيرا في عرضه الأول بمقر الأمم المتحدة بجنيف يوم 14 أكتوبر 2017، ثم جاءت فكرة الترحال به بين الدول المتوسطية وكان اختيار تونس أول محطة في هذه الجولة ليس فقط لأنها تتوسط المتوسط من جهة كما تتوسط الشمال والجنوب، ولكن لأنها أيضا معروفة بغناها الحضاري والثقافي، وأضاف “أردنا أن نقدم للعالم تونس الجديدة، المنفتحة على الآخر، التي تحسن استقبال زائريها بالكثير من الحرارة”.

وتحدث الدكتور “محمد الصحبي البصلي” عن طريق الحرير كفلسفة تصل الصين بالعالم العربي والإسلامي ودول البحر الأبيض المتوسط وأكد أن الصين تختار جيدا الطرق التي تتعامل معها مشيرا إلى أن تونس هي التي عرفت الصين على البعد المتوسطي.

كما تحدث الدكتور البصلي عن أهمية الصين كقوة تجارية اليوم وستتصدر الاقتصاد العالمي في 2025، ولذلك فإن “طريق الحرير” ليس مجرد حفل بل هو خطوة في اتجاه تونس لتقاسم الغنى الثقافي والحضاري وبناء علاقة اقتصادية أيضا، وهو كلام أكده “ما شينشوان” رئيس المنظمة العالمية للدبلوماسية العمومية الذي قال “نحن هنا لنبعث رسالة سلام في بلد محب للسلام وحاصل على جائزة نوبل للسلام ونريد أن نتقاسم معكم ثرواتنا”.

من جهته تحدث المايسترو “”بابلو ميالغو” عن العرض مشيدا بالأركستر السمفوني التونسي والسوبرانو “أميرة دخلية” والتينور “حمادي لاغا” قائلا إن إمكانياتهم عالمية.

نذكر بأن الموعد مع “طريق الحرير” سيكون اليوم الاثنين 16 جويلية 2018 انطلاقا من السابعة والنصف مساء بحمامات أنطونيوس بالموقع الأثري بقرطاج. والعرض في ساعة ونصف سيتم خلالها اقتراح 15 مقطوعة أوبيرالية.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.