المنبر التونسي – أعلنت شركة سكاسكيب، شركة الترفيه التعليمية التي تركز على عالم الاستخبارات السرية العالمية، أنها استحوذت على سيارة جيمس بوند، آستون مارتن دي بي 5 بمبلغ 2 مليون جنيه استرليني أو 2.6 مليون دولار.
هذه هي السيارة التي قادها بيرس بروسنان في فيلم GoldenEye الذي صدر في العام 1995. ولعل أبرز ما ميز الفيلم أن هذه السيارة هي التي شاركت في الفيلم في السباق الذي دام ثلاث دقائق في التلال فوق موناكو ضد الشرير شينيا أوناتوب، الذي لعب دوره فامكي جانسن. وعندما بيعت آخر مرة بمبلغ 200,000 دولار في العام 2001، دخلت هذه السيارة الشهيرة موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأثمن جزء من ذكريات بوند على الإطلاق.
ويمكن لعشاق بوند في جميع أنحاء العالم التسجيل عبر الإنترنت على www.spyscape.com/db5 لتلقي تفاصيل مهمة عبر الإنترنت توفر لهم فرصة لتجربة قيادة هذه السيارة – إما بسائق محترف أو قيادتها بأنفسهم.
وقال إيان أولديكر، مدير العمليات في سكاسكيب إن “التجسس جزء مهم من ثقافتنا في الواقع والخيال، ونحن سعداء بالحصول على هذا الجزء الأيقوني من عالمنا الثقافي. نحن متحمسون لمنح الفرصة للمعجبين بأعمال التجسس لتجربة هذه السيارة شخصيا ووضع أنفسهم في مقعد سيارة 007.”
حول سكاسكيب
سكاسكيب تلهم الناس العاديين للقيام بأشياء غير عادية – إذ تستخدم قصص تجسس حقيقية لرؤية العالم بشكل أكثر وضوحًا ومهاراتك الخاصة لرؤية نفسك بشكل أكثر وضوحًا.
وقد افتتحت سكاسكيب متحفًا مبدعًا وخبرة في مدينة نيويورك في أوائل العام 2018. وتقع على بُعد مربعين سكنيين من موما، وأصبح بسرعة واحدا من أشهر الأماكن للزيارة بالمدينة – حيث يضم ثلاثة عناصر: (1) متحفًا معاصرًا للروايات التجسسية والتحف الرائعة بما في ذلك آلة إنيجما ألمانية أصلية، وروبوت بيم لإدوارد سنودن والسلاح السيبري ستوكس نت الذي استخدم في مهاجمة أجهزة الطرد المركزي النووية الإيرانية؛ (2) تجارب تفاعلية غامرة، من صنع الشيفرات وكسرها، إلى أنفاق الليزر للقوات الخاصة، من بعثة المراقبة بزاوية 360 درجة إلى مقصورات كشف الكذب عالية التقنية؛ (ثالثًا) ملفك الشخصي التجسيي الفردي- الذي أنشأه الرئيس
