المنبر التونسي (الاتحاد الوطني الحر) – حذر الاتحاد الوطني الحر من حالة الاحتقان وانتشار خطابات الكراهية والعدوانية بين مناهضي التقرير وداعميه وصلت الى حدّ الدعوة الى العنف والمقاومة المادية .
وأكد رفضه قطعيا إستعمال دور العبادة لهذه الغايات، ويلفت النظر الى أن عددا من مكاتبنا الجهوية قد سجلت بجهاتها هذا التجاوز الخطير .
واعتبر في بيان له، أن الأحداث الأخيرة وعملية التضخيم للتقرير المذكور ليست إلّا محاولات من أطراف سياسية أفلست لدى الناخب التونسي فلجأت الى إستنساخ نفس الصراعات الإيديولوجية والعقائدية التي عانى منها التونسيين قبل انتخابات 2014 ، في محاولة منها لتقسيم التونسيين مرة اخرى الى معسكرين .
ودعا الجهة الراعية لتقرير الحريات الى الحرص على تحييد التقرير عن كل التجاذبات السياسية ومحاولات استغلاله سياسيا ، كما يدعو النخب الفكرية الى اطلاق حوار حضاري وفكري واسلامي حوله .
ودعا ايضا الى شرح وتبسيط التوصيات التي جاء بها التقرير حتى يصل الى عموم المواطنين دون تأثير أو مغالطة من أي طرف كان .
وتمسك الاتحاد الوطني الحر بالآليات الديمقراطية خلال كل المحطات التي تمر بها تونس ، ويلاحظ أن التقرير المذكور لما فيه من مشاريع قوانين سيمرّ بالضرورة لنيل الثقة من مجلس نواب الشعب وسيكون محل دراسة وحوار معمّق في تفاصيله .
ولا يفوت الاتحاد الوطني الحر قيادة وقواعد تحية كل نساء تونس بمناسبة العيد الوطني للمرأة متمنيا لهنّ المزيد من النجاحات والمكاسب.
وأكد على ايمان الحزب الراسخ بضرورة مواصلة النضال من أجل مساواة حقيقية وكاملة ومنصفة للمرأة التونسية في جميع مجالات الحياة تكرس مكانتها كإستثناء عربي وافريقي وتدعِّم إشعاعها اقليميا ودوليا .
