تاكيدا تحصل على رأي إيجابي بخصوص استخدام ألونبريج (بريجاتينيب) لعلاج المرضى المصابين بحالات متقدمة موضعياً أو نقيلية من سرطان الرئة غير صغير الخلايا 

0

المنبر التونسي ( تاكيدا ) – أعلنت اليوم شركة “تاكيدا” للصناعات الدوائية المحدودة (المدرجة في بورصة طوكيو تحت الرمز  (TSE: 4502) أن لجنة المنتجات الطبية والأدوية للاستخدام البشري (“سي إتش إم بيه”) التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية (“إي إم إيه”) تبنت رأياً إيجابياً وأوصت بالموافقة على “ألونبريج” (“بريجاتينيب”) كعلاج وحيد للمرضى البالغين المصابين بحالات متقدمة موضعياً أو نقيلية من سرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتائج إيجابية لفحص مورثة “إيه إل كي” وتلقوا علاجاً مسبقاً باستخدام “كريزوتينيب”. “ألونبريج” هو مثبط كيناز تيروسين (“تي كي آي”) الذي يستهدف ويثبط طفرة مورثة “إيه إل كي”لدى المرضى المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا. يعاني حوالى ثلاثة إلى خمسة في المائة من المرضى المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا في جميع أنحاء العالم من طفرة مورثة “إيه إل كي”. وفي حال ثبتت صحة الرأي الإيجابي الذي تبنته لجنة المنتجات الطبية والأدوية للاستخدام البشري (“سي إتش إم بيه”)، ووافقت المفوضية الأوروبية على دواء “ألونبريج”، سيصبح هذا العلاج المثبط الوحيد لمورثة “إيه إل كي” المتاح في الاتحاد الأوروبي، ويتم تناول جرعة واحدة منه يومياً قبل الطعام أو بعده.

وصُممت المرحلة الثانية من التجربة العالمية العشوائية “ألتا” للبحث في فعالية وسلامة دواء “ألونبريج” لدى المرضى المصابين بحالات متقدمة موضعياً أو نقيلية من سرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتائج إيجابية لفحص مورثة “إيه إل كي”، والذين تطوّر المرض لديهم مع تعاطي “كريزوتينيب”. هذا وتم اختيار المرضى بشكل عشوائي لإعطائهم نظام علاج واحد من أصل نظامين: إمّا 90 ميليجرام من “ألونبريج” مرة يومياً (112 مريض)، أو 180 ميليجرام مرة يومياً مع علاج مسبق لمدة سبعة أيام بجرعة 90 ميليجرام مرة يومياً (110 مرضى).

وقالت ستيفانيا فالون، رئيسة مؤسسة معالجة سرطان الرئة “لونج كانسر” في أوروبا، في هذا الصدد: “إن سرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتائج إيجابية لفحص مورثة ’إيه إل كي‘ هو مرض خطير يهدد حياة الكثيرين، ويصيب سنوياً حوالى 40 ألف شخص حول العالم، إما سيُظهر العديد من المرضى تطوراً ملحوظاً للمرض أو سيتوقفون عن الاستجابة للعلاج الأولي“. وأضافت: “بالنسبة للأوروبيين المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتائج إيجابية لفحص مورثة ’إيه إل كي‘، ما زالوا يعانون من عدم تلبية احتياجاتهم القصوى لخيارات العلاج الجديدة والفعالة“.

ومن جهتها، قالت الدكتور إنريكيتا فيليب، رئيسة وحدة معالجة الأورام السرطانية الصدرية في قسم الأورام السرطانية في مستشفى “فال دي هيبرون” الجامعي في برشلونة: “في حين أظهرت مثبطات ’إيه إل كي‘ نمواً هائلاً في مجال المعالجة خلال العقد الماضي، أصبح الجميع ينتظر بفارغ الصبر خياراً إضافياً مخصصاً لعلاج سرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتائج إيجابية لفحص مورثة ’إيه إل كي‘”. وأضافت: “بفضل متوسط البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض لمدة 16.7 شهراً ومعدل البقاء على قيد الحياة الكلي لمدة 34.1 شهراً، أظهر’ألونبريج‘ نتائج مذهلة تعكس تقدماً جديداً من ناحية علاج سرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتائج إيجابية لفحص مورثة ’إيه إل كي‘ في هذه الحالة“.

وفي سياق تعليقه على الأمر، قال الطبيب هيزوس غوميز نافارو، نائب الرئيس ومدير البحث والتطوير السريري في مجال علم الأورام لدى “تاكيدا”: “ساهمت تجربة ’ألتا‘ بجعل ’ألونبريج‘ خياراً محتملاً لعلاج ثانوي لسرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتائج إيجابية لفحص مورثة ’إيه إل كي‘، وذلك من خلال إظهار فعالية كبيرة ومواصفات سلامة قابلة للإدارة”. وأضاف: “بفضل متوسط البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض لمدة 16.7 شهراً، وهو الأطول مقارنة مع استخدام أي مثبط آخر لمورثة ’إيه إل كي‘ في هذا الإعداد، يوفر علاج ’ألونبريج‘ إمكانات كبيرة للمرضى الذين تطوّر المرض لديهم مع تعاطي ’كريزوتينيب‘. ويسهم الرأي الإيجابي الذي حصلنا عليه اليوم بتقريبنا أكثر من الهدف النهائي المتمثل في تطوير نموذج علاج لعدد كبير من المرضى المصابين بسرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتائج إيجابية لفحص مورثة ’إيه إل كي‘، والذين عولجوا بواسطة ’كريزوتينيب‘ في أوروبا. وإننا نتطلع إلى مراجعة المفوضية الأوروبية فيما يخص الرأيالإيجابي للجنة المنتجات الطبية والأدوية للاستخدام البشري (’سي إتش إم بيه‘) وتقديم ’ألونبريج‘ للمرضى وأخصائيي الرعاية الصحية في الاتحاد الأوروبي في حال تمت الموافقة عليه”.

وفي إطار تقديم طلب الترخيص، راجعت لجنة المنتجات الطبية والأدوية للاستخدام البشري (“سي إتش إم بيه”) بيانات من التحليل المؤقت الأول للمرحلة الثالثة من التجربة “ألتا-1 إل”، التي بلغت نقطة النهاية الأساسية، والتي تعتبر دليلاً مثبتاً وداعماً. خلال تجربة “ألتا-1 إل”، أدى العلاج بواسطة “ألونبريج” إلى تسجيل تحسن ملحوظ إحصائياً وسريرياً في متوسط البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض مقارنة مع علاج “كريزوتينيب”، بحسب تقييم أجرته لجنة مراجعة مستقلة معمية. وتجدر الإشارة إلى أن مواصفات السلامة المرتبطة بـ”ألونبريج” متطابقة بشكل عام مع الدراسات السابقة والعلامات المعتمدة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا.

وستقوم المفوضية الأوروبية بمراجعة رأي لجنة “سي إتش إم بيه” الإيجابي بخصوص “ألونبريج”، حيث أنها تملك الصلاحية للموافقة على الأدوية المستخدمة في 28 دولة ضمن الاتحاد الأوروبي والنروج وليشتنشتاين وأيسلندا.

لمحة عن تجربة “ألتا”

تعتبر المرحلة الثانية من تجربة “ألتا” دراسة عالمية مستمرة مزدوجة الأذرع مفتوحة العلامة متعددة المراكز لدراسة استخدام “ألونبريج” لدى البالغين، شارك فيها 222 مريضاً مصابين بحالات متقدمة موضعياً أو نقيلية من سرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتائج إيجابية لفحص مورثة “إيه إل كي”، الذين تطوّر المرض لديهم مع تعاطي “كريزوتينيب”. وتلقّى المرضى إمّا 90 ميليجرام من “ألونبريج” مرة يومياً (112 مريض)، أو 180 ميليجرام مرة يومياً مع علاج مسبق لمدة سبعة أيام بجرعة 90 ميليجرام مرة يومياً (110 مرضى). وكان مقياس الفعالية الرئيسي هو المعدل الموضوعي للاستجابة (“أو آر آر”) المؤكد حسب تقييم الباحثين، وفق معايير تقييم الاستجابة في الأورام الصلبة (“ريسيست” النسخة 1.1). وتضمنت القياسات الإضافية للفعالية المعدل الموضوعي للاستجابة حسب تقييم لجنة المراجعة المستقلة، ومدة الاستجابة (“دي أو آر”)، ومتوسط البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض (“بيه إف إس” ومعدل الاستجابة الموضوعي داخل الجمجمة، ومدة الاستجابة داخل الجمجمة، والسلامة والتحمل.

وبينت نتائج تجربة “ألتا” أن المرضى الذين تلقوا نظام الجرعات 180 ميليجرام، حقق 56 في المائة منهم معدلاً موضوعياً للاستجابة (“أو آر آر”) حسب تقييم الباحثين و56 في المائة حسب تقييم لجنة المراجعة المستقلة. وكان متوسط مدة الاستجابة 13.8 شهراً حسب تقييم الباحثين و15.7 شهراً حسب تقييم لجنة المراجعة المستقلة. أما متوسط معدل البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض (“بيه إف إس”) فبلغ 15.6 شهراً حسب تقييم الباحثين و16.7 شهراً حسب تقييم لجنة المراجعة المستقلة. وبالإضافة إلى ذلك، حقق 67 في المائة من المرضى المصابين بنقيلات دماغية قابلة للقياس (18 مريضاً) معدل استجابة موضوعي داخل الجمجمة حسب تقييم لجنة المراجعة المستقلة، وبلغ متوسط الاستجابة داخل الجمجمة 16.6 شهراً بحسب تقييم لجنة المراجعة المستقلة. وبالنسبة لمتوسط معدل البقاء على قيد الحياة الكلي، فبلغ 34.1 شهراً حسب تقييم الباحثين.

وإن أكثر التفاعلات الضائرة خطورة لدى 25 في المائة أو أكثر من المرضى الذين عولجوا بواسطة “ألونبريج” في مجموعة جرعة 180 ميليجرام، هي ارتفاع أنزيم ناقلة أمين الأسبارتات (“إيه إس تي”) وارتفاع السكر في الدم وفرط الأنسولين، وفقر الدم، وارتفاع أنزيمكرياتين فوسفوكيناز، والغثيان، وارتفاع أنزيم الليباز، وانخفاض أعداد الخلايا اللمفاوية، وارتفاع ناقلة أمين الألانين، والإسهال، وارتفاع أنزيم الأميلاز، والتعب، والسعال، والصداع، وارتفاع الفوسفاتاز القلوي، ونقص فوسفات الدم، وارتفاع زمن تنشيط الثرمبوبلاستين الجزئي بشكل غير طبيعي، والطفح الجلدي، والتقيؤ، وضيق التنفس، وارتفاع ضغط الدم، وانخفاض أعداد الخلايا الدموية، والألم العضلي، والاعتلال العصبي المحيطي.

لمحة عن تجربة “ألتا-1 إل”

تعتبر المرحلة الثالثة من تجربة “ألتا-1 إل”، (تجربة استخدام “بريجاتينيب” في علاج سرطان الرئة مع مورثة “إيه إل كي” في الخط الأول) لدراسة استخدام علاج “ألونبريج” لدى المرضى البالغين، تجربة مقارنة عالمية مستمرة وعشوائية مفتوحة العلامة ومتعددة المراكز، شارك فيها 275 مريضاً مصابين بحالات متقدمة موضعياً أو نقيلية من سرطان الرئة غير صغير الخلايا الذي يعطي نتائج إيجابية لفحص مورثة “إيه إل كي”، ولم يتلقوا علاجاً مسبقاً باستخدام مثبطات “إيه إل كي”. وتلقّى المرضى إمّا 180 ميليجرام من “ألونبريج” مرة يومياً مع علاج مسبق لمدة سبعة أيام بجرعة 90 ميليجرام مرة يومياً، أو 250 ميليجرام من علاج “كريزوتينيب” مرتين يومياً. ويعتبر متوسط البقاء على قيد الحياة بدون تقدم المرض نقطة النهاية الأساسية حسب تقييم لجنة المراجعة المستقلة. وتضمنت نقاط النهاية الثانوية المعدل الموضوعي للاستجابة وفق معايير تقييم الاستجابة في الأورام الصلبة (“ريسيست” النسخة 1.1)، ومعدل الاستجابة الموضوعي داخل الجمجمة، ومدة الاستجابة داخل الجمجمة، ومعدل البقاء على قيد الحياة الكلي والسلامة والتحمل. ومن المخطط دراسة ما مجموعه 198 من الآثار الضارة خلال متوسط البقاء على قيد الحياة بدون تقدم المرض في التحليل النهائي لنقطة النهاية الأساسية، من أجل إثبات ما لا يقل عن ستة أشهر من التحسن خلال متوسط البقاء على قيد الحياة بدون تقدم المرض باستخدام علاج “كريزوتينيب”. وصُممت التجربة على أن تشمل تحليلين مؤقتين محددين مسبقاً لنقطة النهاية الأساسية – يُجرى الأول عند الوصول إلى نسبة 50 في المائة من الآثار الضارة المدارة خلال متوسط البقاء على قيد الحياة بدون تقدم المرض والثاني عند الوصول إلى نسبة 75 في المائة من الآثار الضارة المدارة خلال متوسط البقاء على قيد الحياة بدون تقدم المرض.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.