تورّطا في اغتيال محمد الزواري.. من هما “ألفار ساراك” و”ألان كانزيتش”..التفاصيل

0

المنبر التونسي  ( اغتيال محمد الزواري ) – عقدت وزارة الداخلية عشية اليوم الثلاثاء 11 ديسمبر 2018، ندوة صحفية حول ملف إغتيال الشهيد محمد الزواري يوم 15 ديسمبر 2016.

التفاصيل

وقال مدير الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب بالقرجاني، أن المتورطان في عملية الإغتيال أجنبيان يحملان الجنسية البوسنية هما ”آلان كانريتش” و”ألفار ساراك”، قاما بالدخول للتراب التونسي عبر ميناء حلق الوادي يوم 8 ديسمبر 2016، قبل أن يتحولا إلى مدينة المنستير يوم 9 ديسمبر.

وأوضح مدير الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب، أن الشخصان المذكوران إستعملا تقنية الـ”GPS” في تنقلاتهم بين الساحل والجنوب، ليتم لاحقا تكليف فتاة تدعى ”مهى بن حمودة من طرف شخص آخر، لتوفير سيارتين،تم استعمالهما في عملية الإغتيال، حيث تعقبا سيارة الشهيد وقام باغتياله يوم 15 ديسمبر 2016، في حدود الساعة الواحد بعد الزوال.

وأشار  إلى أنه وقع تعقبه بواسطة هاتفه الجوال الذي تم إتلافه فيما بعد، حيث جلب الشهيد قبل فترة هاتفا من تركيا يسهل اختراقه تقنيا.

وأفاد بأن الجناة تنقلوا بعد الاغتيال بواسطة السيارة الاولة من نوع ”رونو ترافيك” ليتركاها ويمتطيا سيارة ”كيا” ثم إستقلا سيارة ”ميتشي بيتشي” محاولان التمويه وعدم ترك أثر في مسرح الجريمة، مبينا أنه تم العثور في سيارة ”كيا” على هواتف جوالة، قبل أن يغادرا تونس يوم 15 ديسمبر عبر ميناء حلق الوادي في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا.

وأكد ان كلفة عملية الاغتيال تجاوزت 170 الف دينار، موضحا أن الوحدات الأمنية باشرت مهامها منذ تلقي إفادة من شخص إشتبه في إحدى السيارات فأبلغ الأمن، وفق ما نقلته نسمة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.