وصفته ب”سيد التوازنات السياسية”: رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي في الصحف الفرنسية

0

المنبر التونسي(الباجي قايد السبسي) – خصصت الصحف الفرنسية حيزا هاما لتونس والتحديات التي تواجهها الديمقراطية الناشئة بعد وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي.
وكتبت “ليزيكو” أن تونس بوفاة رئيسها تمر باختبار جديد.
واعتبرت اليومية الفرنسية ان الباجي قائد السبسي لعب دورا رئيسيا في التحوّل الديمقراطي في تونس الذي بدا في 2011 بعد سقوط نظام الرئيس زين العابدين بن علي إثر ثورة “الياسمين”.
وتابعت “ليزيكو” ان اتفاق تقاسم السلطة الذي أبرمه السبسي بين حزبه نداء تونس، وبين حزب الإسلاميين في النهضة، ساعد على استقرار الوضع السياسي وتجنب الانحراف الاستبدادي الذي نلاحظه في بلدان أخرى مرت ب”الربيع العربي” مثل مصر.
وتوقفت الصحيفة بالتفصيل عند مسيرة الباجي قائد السبسي السياسية الثرية حيث تقلد بعد الثورة منصب رئيس الوزراء ثم رئيسا منتخبا للبلاد كما تقلد العديد من المناصب في عهد الرئيس الحبيب بورقيبة.

 المحطات البارزة في حياة السبسي من الاستقلال الى الديمقراطية التونسية

السبسي كان شاهدا وفاعلا في أبرز التحولات في تونس منذ 1956 حتى التحول الديمقراطي بعد الثورة التي أطلقت الربيع العربي في 2011.
وعن تجربة السبسي في فرنسا التي جاءها طالبا لدراسة القانون في باريس فتخرج محاميا، ذكّرت “لوفيغارو” بان السبسي طُرد من فرنسا بسبب نشاطه السياسي من اجل استقلال بلاده، وعاد الرجل مرفوع الرأس بعد اقل من عشرين عاما كسفير لتونس في باريس.
أما “ليبراسيون” وتحت عنوان: الباجي قائد السبسي وثورة التسويات، نوّهت الصحيفة بالدور الذي لعبه اول رئيس منتخب ديمقراطيا في تونس مع عودته بعد الثورة التونسية إلى الساحة السياسية وقيامه بدور محوري في ظل الانتقال الديمقراطي الذي عاشته البلاد.
ووصفته اليومية الفرنسية ب”سيد التوازنات السياسية”،الا انه ورغم نجاح العملية الانتقالية-تستدرك “ليبراسيون”-فإن حصيلة حكم السبسي تظل متباينة.
وعن وفاته التي تزامنت مع احياء التونسيين للذكرى الثانية والستين للجمهورية، قالت “ليبراسيون” ان هذه الوفاة أغلقت مصير رجل ارتبطت تجربته بعمق بتاريخ تونس المستقلة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.