أثارت جدلا: عدنان الحاجي يكشف أسباب تزكيته لحاتم بولبيار

0

المنبر التونسي (عدنان الحاجي) – أثارت تزكية عضو مجلس نواب الشعب عدنان الحاجي للمرشح الانتخابات الرئاسية حاتم بولبيار الكثير من الجدل.

وعلق الحاجي  في تدوينة على حسابه الخاص بما يلي:

“لمن اراد ان يفهم ويعقل بعيدا عن المزايدات والمواقف الثورجية لمجموعة ظلت طول الوقت تتخبط في قاع السياسة تتآكل وتنقسم على نفسها معتقدة انها تتوحد وتتكاثر

فمن وجهة نظري فان التزكيات لا تعني بالضرورة التزاما سياسيا اوايديولوجيا ولا تعني الانخراط في المشروع السياسي للمزكى والدليل ان الناخبين الذين زكوا المترشحين ليسوا كلهم من المصوتين لهم زد على ذلك ظاهرة التدليس المفضوحة وشراء البيانات وهذا ما لم يتوقف عنده كثير من الثورجيين وسكتوا عنه واعتبروه امرا هينا بينما استماتوا في تدقيق تزكيات النواب واطنبوا في القراءة والتحليل وذهبوا الى ابعد مدى في التوصيف والافتراض ليجددوا فرصتهم في التاكل والانقسام والسباب والتوابش وهنا اوضح الامر التالي :

تزكيتي كنائب ادخرتها للرفيق عبيد بريكي وقد طلبها منجي الرحوي ووعدته ان لم يستعملها عبيد فستكون له الا اننا لم نتمكن من جمع تزكيات النواب ومنجي الرحوي وجد ضالته في نواب مشروع تونس وسبق بالترشح دون الرجوع لانه لم يعد في حاجة الى امضائي ولما كنا في اخر يوم في مقر الهيئة بعد غلق باب الترشحات طلب مني حاتم بولبيار ان ازكيه لانقذ ترشحه بعد ان سحب بعضهم تزكيته ولما تاكدت من خروجه من النهضه وتقدمه كمستقل وافقت لادعم حقه في الترشح وليس انخراطا في برنامجه وقد اعلمت عبيد بذلك ولو عارض لسحبت تزكيتي هذا كان تقديري قد يراه البعض سليما وقد يراه اخرون خاطئا ولكن لا يمكن ان يذهب البعض الى التخوين والاتهام بالدعششة او بيع ذمتي فهذا هراء صبية مراهقين لا يقدرون مصلحة الحزب وتماسكه اذ عوض النشر والتشهير والتشويه كان بالامكان طلب الاستيضاح داخل هياكل الحزب والمحاسبة تكون هناك واذكر بان النهضة ليست في حاجة الى تزكيتي لاحد مرشحيها ولا الى مزية منى لذا فاني احذر من مغبة التمادي في نقاش الموضوع على الفايسبوك واعمال العقل حتى لا نزيد اوضاع الحركة تعفنا وتعقيدا

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.