المنبر التونسي (المبدعون، الحملات الانتخابية، الإنتخابات الرئاسية) – ،حاول المترشّحون للرئاسة استمالة بعض الوجوه المعروفة في الفنّ والرياضة والأعمال من أجل استقطاب جماهيرهم من مجالات أخرى إلى السياسة. ومن بين الوجوه التي أثثت الحملات الانتخابية وجوه الفنّ وخاصة التمثيل.
وخلال انطلاق حملة يوسف الشاهد ظهر العديد من الوجود الفنّية والرياضية مثل اللاعب الدولي السابق زياد الجزيري ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء ورئيس النجم الساحلي السابق عثمان جنيّح، وكذلك برز بشكل خاص وجوه التمثيل والثقافة مثل الممثّل توفيق البحري وكذلك علي الخميري وإكرام عزوز، إضافة إلى القيادية في حزب “تحيا تونس” المخرجة السينمائية سلمى بكّار وكذلك الفنان الشعبي الهادي دنيا ووزير الثقافة محمد زين العابدين ووزير الثقافة السابق محمد العزيز بن عاشور.
الممثّل المسرحي رؤوف بن يغلان كان حاضرا في الحملة الانتخابية لمهدي جمعة وأكّد أن حضوره اليوم بناء على استدعاء شخصي من جمعة.
وقال الممثّل المسرحي رؤوف بن يغلان في تصريح لموقع الشاهد إنّ على المثقفين أن يفتكّوا الخطاب من السياسيين بمناسبة الحملات الانتخابية مبيّنا أنّه سينظّم حوارات بين المواطنين والمترشّحين لكي لا تكون الكلمة فقط للسياسيين خلال هذه الحملة.
وأضاف بن يغلان أنّ المهدي جمعة وعبد الفتاح مورو وعمر منصور وافقوا على حضور الحوارات التي ستهتم بالشأن الثقافي كي لا تكون الديمقراطية حكرا على السياسة فقط مبيّنا ان عنوان الحوارات “اقنعني نجي معاك”.
وشهدت حملة المرشّح عبد الكريم الزبيدي مساندة من قبل بعض الممثلين على غرار الممثل والنائب بالبرلمان علي بنور الذي كان من بين الذين منحوا تزكياتهم للترشّح الزبيدي.
كما أعلنت الصفحة الرسمية لعبد الكريم الزبيدي دعم المنتج والمخرج فاضل الجزيري لترشّيح ويزر الدفاع لمنصب رئيس الجمهورية.
وتجدر الإشارة إلى أن الجزيري كان من أوّل الشخصيات التي ساندت نداء تونس عند تأسيسه في 2012.
