الجولة الأخيرة من المناظرة التلفزية.. مشاحنة واتهام بالفساد..هذه إجابات المرشحين

0

المنبر التونسي (مناظرة تلفزية ) – اختتمت أمس الجولة الأخيرة من المناظرة التلفزية للمترشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها والتي انطلقت يوم 07 من الشهر الجاري.
وضمت المجموعة الأخيرة قيس سعيّد، الصافي سعيد، حمّة الهمامي، سيف الدين مخلوف، سعيد العايدي، سلمى اللومي ويوسف الشاهد.

 المحور الأول: الأمن القومي والدفاع

سلمى اللومي:

الاستعلامات لها أهمية كبيرة في الأمن القومي وهناك مشروع قانون للاستخبارات كان قد وجد في 2017 وسأعمل على تفعيله والذي سيعينه رئيس الجمهورية وسيكون بالتنسيق بين المخابرات والاستعلامات.
للمخابرات دور كبير في محاربة الجريمة والإرهاب.

الصافي سعيد:

لا يريد للمخابرات والاستعمالات أن تدخل في فوضى النقابات مبينا أنه يؤيد العمل النقابي بصياغة أخرى بتحسين الأداء والحياة.
أول مهمات الرئيس معالجة أزمة الجامعة العربية ” على تونس أن تكون عضو فعال في الجامعة وخلق سوق عربية مشتركة واتفاقية دفاع مشتركة حتى لا ننزلق في سياسة المحاور.
تونس دولة مهمة يمكن أن تجتمع حولها دول كثيرة حتى لا نذهب للغرب من يستنزفوننا بسياستهم ومحاورهم.. ليبيا هي معطفنا الاستراتيجي وأمننا القومي.

سيف الدين مخلوف:

قال انه يتحفظ عن من يحملون جنسية أجنبية معتبرا أن من يحمل جنسية مزدوجة هو مزدوج الولاءات.
سيعمل على رفع حالة الطوارئ مشددا على مساندة الأجهزة الأمنية.
من الضروري تصفية تركة الاستعمار الفرنسي ومطالبتها بإعتذار رسمي عن التجنيد القسري ونهب الثروات… شركات بريكانية وفرنسية تحتكر الغاز في تونس قبل أن نجند الجيش الوطني لحماية المناطق النفطية.
هذه الفكرة طرحت حينما إعتصم أبناء الكامور وادعى بعض الموالون لفرنسا بتدخل الجيش.

سعيد العايدي:

اقترح توسيع الخدمات العسكرية إلى خدمات بيئية فعلية.
ضرورة أن يلعب الجيش الوطني دوره في إدماج الشباب ومنحه الوعي حول الدفاع الوطني ومشاركته في خدمة البيئة. دور رئيس الجمهورية الدفاع عن صورة تونس على المستوى الدولي.

يوسف الشاهد:

ترحم على روح الرئيس الراحل وعبر عن سعادته بالمناظرة التلفزية.
ضرورة رقمنة العمل الأمني لافتا إلى أن الجريمة والإرهاب تمر عبر وسائل الاتصال الحديثة وشدد على ضرورة رقمنة الأرشيف .
الجيش يخوض الحرب ضد الإرهاب لافتا الى التقدم الكبير من حيث الدعم المادي لوزارة الدفاع مشيرا ” هناك رقمنة للجيش وفي مستوى الموارد البشرية يمكن إعادة توظيف لتحسين وضعية الضباط والجنود وتحسين الوضعية المادية للجيش الوطني وظروف السكن”

حمة الهمامي:

ألقى تحية إلى شهداء تونس والى روح شكري بلعيد ومحمد البراهمي وكل شهداء الثورة وعمر العبيدي الذي توفي خلال مباراة النادي الإفريقي .
مبادرة تشريعية شاملة حول التجنيد والخدمة الوطنية مبينا أن لا يوجد عملية تجنيد تلقائية والكثير من الشبان يدخلون للسجون ولا يتم تنبيههم للذهب نحو الخدمة العسكرية.
الأمن الغذائي يجب ترسيخ عقيدة جديدة حيث الأمن لا ينحصر في الجيش والبوليس بل في الأمن الغذائي والطائي.
من الضروري الاعتماد إلى ذاتنا والتوجه إلى الفلاحة وإصلاح زراعي والعودة لبذور والأسمدة ومساعدة الفلاحين.

قيس سعيد:

انا مع الإعدام في الجرائم التي يحكمها القانون بعد محاكمة عادلة لافتا الى أن الجرائم التي تهدد المجتمع يجب أن ينفذ فيها الإعدام
الدولة يجب أن تكون قوية وتطبق القانون”
سيقدم مشروع قانون للإحاطة بعائلات الشهداء والجرحى. وأكد أنه سيبعث مؤسسة تسمى مؤسسة وفاء للإحاطة بشهداء وجرحى الامن والجيش كي يظلوا في الذكرى.

المحور الثاني: السياسة الخارجية والعلاقات الدولية

سلمى اللومي:

علاقتنا مع البلدان في المتوسط مهمة ومن الضروي توطيد العلاقات واقتصاديا شريكنا الاتحاد الأوروبي وبلدان البحر الأبيض المتوسط. ومن ضروري إرجاع مكانة تونس عربيا وأوروبيا لدفع الاستثمار.

الصافي سعيد:

العلاقات مع سوريا:  التونسيين يريدون رئيس جديد للمستقبل لافتا الى أن سوريا دولة شقيقة لتونس وتم قطع العلاقة معها بالوكالة والدخول في صراع متعهدا بأن أول شيء سيقوم به هو إرجاع العلاقات مع سوريا كدولة ولا كنظام وهي دولة مهمة والحوار يجب أن يكون مع تونس. سوريا يجب أن تعود إلى دورها في المقاومة وفي الجامعة العربية فهي تورطت في حرب إقليمية على أرضها وهي اليوم تتعافى يجب أن ندعمها لأننا ندعم أنفسنا وهي جزء من أمننا.

سيف الدين مخلوف:

المخابرات تقف وراء الاغتيالات السياسية في تونس والصراع المقبل سيكون حول تكريس المسار الثوري وتحرير فلسطين يمر عبر تحرير جميع العواصم العربية.
الضغط الأوربي على تونس حول الهجرة أجاب أن تونس ليست حرس حدود لأوروبا وشعبها يريد مراجعة الاتفاقيات الاستعمارية مبيّنا أنه سيخيّر أوروبا بين الشراكة والتأشيرة
الاتحاد الأوروبي يريد غزو تونس عبر اتفاقية الأليكا ومن الضروري تطوير تونس بعد الاستقلال.

سعيد العايدي:

ضرورة حمل رؤية للمستقبل والدفاع عن سيادة تونس ومصالح تونس التي تتطلب الخروج من ديكتاتورية المدى القصير والرؤية الاستباقية والتفاوض مع الدولة وفقا لذلك.

يوسف الشاهد:

الصراع في ليبيا: أشار إلى أن ليبيا أولوية لما لها من تداعيات على الوضع في تونس والعديد من العمليات في تونس تم الاعداد لها في ليبيا مؤكدا أن تونس يجب أن تخرج من الحياد السلبي الى الحياد الايجابي لمحارية الحرب في ليبيا وتونس على علاقة جيدة بليبيا. وتابع أن تونس تستطيع التحرك للضغط مع بعض الأطراف لحلحلة الأزمة الليبية.

تونس يجب أن تستثمر مع الصين في إطار اتفاقية الحزام والطريق التي تم إبرام اتفاقية فيها لافتا الى أن تونس يجب أن تعدل ميزانها التجاري مع الصين وخلق أفق تبادل مع الصين.

حمة الهمامي:

بخصوص التطبيع مع إسرائيل لفت أنه مع تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني لافتا إلى أنهم كانوا قد قدموا مشروع قانون حول ذلك لكن الأغلبية الحاكمة رفضته وتابع أنه سيقدم مبادرة تشريعية لتجريم التطبيع في حال انتخابه
العدو الصهيوني عدونا وحمة الهمامي موقفه واضح وهو مع المقاومة متوجها بتحية الى المقاومة اللبنانية مدينا سلوكات الطبقة الحاكمة التي رفضت في 2012 تجريم التطبيع. بخصوص سؤاله حول اتفاقية التبادل الحر والشامل الأليكا
سيوقف التفاوض حول الأليكا لأن غالبية الشعب يرفضها لأنها ستضرب الفلاحة التونسية وكل قطاع الخدمات سيتضرر بهذه الاتفاقية لافتا إلى أن تونس تحتاج اتفاقيات ولكن على الاتفاقيات مراعاة سيادة تونس ومصالحها.

قيس سعيد:

ضرورة ارتقاء العرب إلى مستوى القرار والبحث عن سبل جديدة ترتقي بالأمة إلى صناعة تاريخ جديد.
من الضروري الابتعاد عن الفقه التقليدي القادم من وراء البحار.

المحور الثالث حول الحريات والفردية والعامة والمجالات الحيوية:

سلمى اللومي:

وضع إستراتيجية وطنية شاملة لحماية البيئة. وحول الاستفتاء أكدت أنه يتفعل فقط في المسائل الخلافية الكبيرة
الأقليات لم تتمتع بحقوقها الكاملة مبينة انه من الضروري تحسين وضع الأطفال والطفولة لتحسين وضع التونسيين.
الصافي سعيد
: الحريات العامة في تونس لازالت هشة لأن التربة الديمقراطية في تونس لازالت هشة وتحتاج لعدالة اجتماعية وقانون قوي. وتابع أن الشعب التونسي لديه هموم السرطان والجوع والكرامة المفقودة وليست الميراث والختان والإفطار في رمضان وغيرها.
بخصوص قانون الجمعيات والأحزاب أكد سعيد أنه سيقترح مبادرات لتحصين الديمقراطية معتبرا أن عديد الجمعيات تحولت إلى جواسيس وهناك أحزاب مشبوهة ولا حاجة إلى 218 حزب التي خربت البلاد. ولفت إلى أن تمويل الجمعيات يبرز شبهات حول الاستخبارات الأجنبية وأكد انه من اجل الديمقراطية سيتم مراجعة عديد القوانين خصوصا عن طريق الجمعيات.

سيف الدين مخلوف:

الدراسات الإستراتيجية يجمع أن تشمل كل المجالات مؤكدا على ضرورة الاستثمار في الذكاء لأن التعليم في تونس متخلف وفق تصريحه.
من الضروري إجراء دراسات على الجانب الثقافي ولا وجود لسينما تكافح الإرهاب والمعهد الوطني للدراسات الإستراتيجية هي إدارة حاليا من الإدارات المتخلفة. أكد على تنفيذ قوانين المشاريع الناشئة الذي لم يقدم أكثر من 200 رخصة ولفت إلى أن كارثة تنتظر تونس بسبب العبث في الاقتصادي وفتح تحقيق في ملف مشروع ” ب ا ف تي ”

سعيد العايدي:

ضرورة دفع الاستثمار بين القطاعات والتنمية الجهوية. بخصوص التفاوت الجهوي والتنمية الجهوي شدد أن التمييز الإيجابي نص عليه الدستور ومن الضروري فتح استفتاء لتعديل الدستور وعلى صلاحيات رئيس الجمهورية.

يوسف الشاهد:

استقلالية القضاء ركيزة مهمة لإنجاح الديمقراطية معتبرا أن أجور القضاة في تونس منخفضة. وتابع أن استقلالية القضاء تدعم مكافحة الإرهاب والفساد بتوفير ظروف العمل وتقليص عدد الملفات على القضاة والبنية التحتية للمحاكم. أكد على المساواة في الأجور خصوصا في المجال الفلاحي وفي المناصب السامية في الدولة حتى تكون وفق مبدأ التناصف.

حمة الهمامي:

فصل الدين عن السياسة أساس من أسس الدولة المدنية وفصل الدين عن العمل الحزبي لا يمكن تكوير الديمقراطية دون فصلهما. وأوضح أن ذلك يعني أن لا يتم توظيف الدين لحرمان التونسيين من حريتهم وحرمان نساء تونس من المساواة.
فصل الدين عن السياسة لا يعني عدم احترام عقيدة التونسيين ذات الأغلبية المسلمة مبينا أن الحفاظ على الإيمان لا يتناقض مع الكرامة والحرية. حول ملامح الشخصيات التي ستكون المحكمة الدستورية
الائتلاف الحاكم لا يريد إرساء المحكمة الدستورية حتى يشرعوا القوانين كما يريدون. ومن الصفات الضروية لأعضاء المحكمة الدستورية ستكون على أساس الكفاءة وليس الولاءات.
قيس سعيد: اعتبر أن تونس ذات مجتمع منسجم وتابع أن من اختار أي دين لا وصاية للدولة عليه والحديث عن خلافات دينية مبالغ فيه.
من الضروري التحول إلى مجتمع القانون لافتا إلى أنه لا يمكن إثارة القضايا التي تجعل التونسيين في انقسام بعيدا عن المشاكل الاقتصادية.

الوعود والتعهدات الانتخابية :

سلمى اللومي:

أكدت على التنمية والدبلوماسية الاقتصادية وتشجيع الاستثمار ومبادرة للتسهيل للشباب في القروض والاهتمام بالتنمية الجهوية.
المبادرات ستكون ذات صبغة اجتماعية ووضع امتيازات للمتقاعدين.
الصافي سعيد: إصدار قانون للمرأة العاملة والفلاحة وعلاج مجاني لمرضى السرطان ونقل لفقراء تونس. مصالحة وطنية مع ليبيا المعطف الاستراتيجي لتونس وزيارة الى صين ووقف الديون الخارجية ومفاوضات جديدة لبيع الديون وتأسيس بنك للشباب لتمويل مشاريع الشباب وتأسيس صندوق سيادة لدعم الاستثمار والتجارة الخارجية التونسية.

سيف الدين مخلوف:

فصل الأمني عن الإداري بوزارة الداخلية ومحاسبة قيادات اتحاد الشغل والتدخل لتنفيذ القانون ضدهم. انهاء الحالة المزرية للسجون وإضفاء حوافز للمساجين كالكتب وغيرها للتحصل على العفو التشريعي. توجيه طلب لفرنسا للاعتذار من تونس. تكوين لجنة لمراجعة الاتفاقيات الاستعمارية وفتح الباب للتجارة الالكترونية.

سعيد العايدي:

تقديم مبادرة تشريعية فيما يخص أخلقة الحياة العامة في البلاد. وعدم تجريم استهلاك الزطلة وإيجاد إستراتيجية للوقاية ومقاومة الإدمان.

يوسف الشاهد:

سادعو الأحزاب لتجاوز الحمى الانتخابية ووضع خارطة طريق لتونس بمشاركة المنظمات. اجتماع مجلس الأمن القومي لمواصلة مكافحة الإرهاب وزيارة الى الجزائر. وتوجه للتونسيين ” صوتوا للصادقين ولا تصوتوا للفاسدين صوتوا لمن يريدون خدمة تونس.

حمة الهمامي:

تعهد بكشف حقيقة الجهاز السري وكشف حقيقة الاغتيالات والتسفير والإرهاب إلغاء التفاوض حول اتفاقية الأليكا ومقاومة الفساد وأردف الفساد على يساري متوجها ليوسف الشاهد
الفساد على يساري” لا يمكن للتونسيين التصويت للفاسدين لمن دمروا تونس.
تعهد بإعادة العلاقات مع سوريا وتجريم التطبيع وإجراءات عاجلة لفائدة الفئات الهشة والمتقاعدين والضعفاء وذوي الاحتياجات الخصوصية…” كان جا فالح راو لبارح ومن خرب تونس لا يمكن أن يصلحها”

قيس سعيد:

تهعد بأدوات قانونية جديدة ترتقي الى مستوى القرار لتحقيق إرادته وتحقيق الأهداف النبيلة للشباب الذي يعرف ما يريد.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.