“يقتدي بعمر ويرفض التطبيع مع إسرائيل”… أبرز ما قالته الصحف العالمية عن قيس سعيد رئيس تونس الجديد

0

المنبر التونسي(قيس سعيد) – قيس سعيد، الذي نال الاستحقاق الرئاسي في تونس، كان حديث الصحف العالمية والعربية منذ فوزه في الجولة الأولى بسبب مواقفه السياسية التي جعلته رمزا للشباب التونسي.
وقال قيس سعيد في أحد وعوده الانتخابية للشعب التونسي أنه سيكون حاكما على شاكلة عمر بن الخطاب الخليفة المسلم ذائع الصيت بعدله وحبه للرعية.
أعد التونسيين بالعدل والحرية وعلوية القانون على شاكلة الفاروق عمر بن الخطاب، الذي يُعتبر رجل دولة بامتياز ونموذجا يحتذى به في الحزم والعدل.
وهذا ما كتبته بعض الصحف العالمية عن قيس سعيد:
صفت صحيفة “لوموند” الفرنسية الرئيس التونسي الجديد بالرجل الذي يجمع بين تفكير ديني محافظ وديمقراطية هزمت هرم الدولة في الدولة الوليدة الديمقراطية.
الرئيس في تونس ما بعد الثورة لا تُعيّنه الدوائر الأجنبية ولا لوبيات المال والأعمال والتشويه الإعلامي، بل يُعيّنه الاختيار الشعبي الحر؛ وفترة حكمه ليست صكّا على بياض، وليست امتيازا أبديّا لشخصه أو حزبه، بل هي تكليف زمني خاضع للتقويم والتداول بناء على إرادة المواطنين.
وأضافت الصحيفة الفرنسية، أن سعيد سيصطدم بالغرب بسبب ميله إلى السيادة المفرطة ورؤيته بتكوين مجتمع تونسي محافظ.
وتوقعت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن فوز قيس سعيد يجعله منعزلا ببلده في ظل آرائه المحافظة بشأن تونس، وسعيه إلى إلغاء النظام البرلماني ومعتقداته ضد المثلية الجنسية وموافقته على قانون الإعدام وتصريحاته بشأن قانون ميراث المرأة.
التطبيع مع إسرائيل خيانة
أستاذ القانون الدستوري الذي نال الاستحقاق الرئاسي في تونس كان له موقف مغاير عن بعض رؤساء الدول العربية، حيث أعلن صراحة أنه ضد مصطلح “التطبيع” وهو مصطلح خاطئ ابتدع عام ألف وتسعمئة وسبعة وسبعين، وأن الكلمة الصحيحة هي “الخيانة العظمى”، حسب قوله.
أكد قيس سعيد على كلامه أكثر من مرة، قائلا: “إن كل من يتعامل مع الكيان الإسرائيلي خائن ويجب محاكمته بتهمة الخيانة العظمى، إلا أنه طلب التفريق ما بين اليهود والإسرائيليين”.
وأضاف، أن لليهود مكانة خاصة في تونس: “القضية ليست مع اليهود، ونحن نتعامل مع اليهود الزائرين لمعبد الغريبة جنوب تونس وليس مع إسرائيل”، منوهاً إلى أن تونس احتضنت وحمت اليهود من النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، وفقا لموقع “يورو نيوز عربية.

رأت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أن فوز قيس سعيد ضرب الأحزاب والنخب السياسية التي سيطرت على المشهد في تونس منذ ثورة 2011 في مقتل.
وأضافت الصحيفة الذائعة الصيت أن، فوز قيس سعيد أعاد تونس مرة أخرى إلى الواجهة في منطقة يحكمها الملوك والعائلات والحكام المستبدون.
كما أكدت قناة “فرانس 24” الفرنسية، أن فوز سعيد سيخلط أوراق الأحزاب والكتل السياسية في تونس إذ سيجعلهم تحت رقابة شبابية لأن الرئيس من اختيار الشباب.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.