المنبر التونسي(سامي الفهري) – تداولت بعض المصادر الإخبارية أن صاحب قناة الحوار التونسي سامي الفهري اختفى منذ يومين إثر صدور بطاقة إيداع بالسجن في حقه.
ونفت مصادر أمنية لـ ”إرم نيوز“، خبر هروب سامي الفهري، الذي صدرت بشأنه مذكرة إيداع بالسجن قبل يومين.
وقالت المصادر، إنّه لا صحة على الإطلاق لما تم تداوله بخصوص أنّ الفهري قد غادر البلاد عقب إصدار محكمة الاستئناف بطاقة إيداع بالسجن ضده وضد إلهام ترجمان المتصرفة القضائية لشركة ”كاكتيس“ ومدير شركة ”آيت برود ”.
ونفت المصادر بشدة ما تم ترويجه من أن الفهري قد هرب برًّا، وأنّ جهات أمنية بصدد البحث عن المتهم الرئيس في عملية تهريبه، مشيرة إلى أنّ القانون لا يُلزم السلطات الأمنية بوقت محدد لتنفيذ أمر إصدار بطاقة إيداع بالسجن؛ ما يعني أنّ القبض على الفهري يبقى مسألة وقت لا غير، بحسب تأكيدها.
وكانت تقارير إخبارية تحدثت، في وقت سابق، عن فرار سامي الفهري وعن تورّط جهات، لم تسمّها، في تسهيل هروبه من البلاد، دون أن تقدم تأكيدًا يفيد بمغادرته تونس بحرًا أو جوًّا، ما يعني أن هذه المعلومات تبقى فاقدة للمصداقية والدقة.
وكان الفهري قد قضى أسبوعين بالسجن بعد توقيفه، الشهر الماضي؛ على خلفية قضايا تبييض أموال صحبة زوجته، وذكرت مصادر قضائية آنذاك أنه تم العثور على وثائق مهمة وخطيرة لها علاقة بقضيته، غير أنّه لم يتم تثبيت أيّ من التهم الموجهة إليه؛ ”لنقص الأدلّة“، وتم تبعًا لذلك إطلاق سراحه.
