ﺳﻌﻴﺎ ﺇﻟﻰ ‏« ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺛﻘﺔ ‏» ﺍﻟﺸﻌﺐ : ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ

0

المنبر التونسي (الجزائر)-ﺃﻋﻠﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺟﺮﺍﺩ – ﻭﻫﻮ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﻟﺪﻳﻪ ﺇﻟﻤﺎﻡ ﺑﺂﻟﻴﺎﺕ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ – ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ‏« ﺛﻘﺔ ‏» ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﻴﺪ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ ﻇﻞّ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻲ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺮﺣﻴﻞ ﻛﻞ ﺭﻣﻮﺯ ‏« ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ‏» .
ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺭﺋﺎﺳﻲ ﻧﻘﻠﻪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺃﻥ ﺟﺮﺍﺩ، ﺍﻟﺤﺎﺋﺰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ‏« ﻛُﻠﻒ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ‏» ﺧﻠﻔﺎً ﻟﺼﺒﺮﻱ ﺑﻮﻗﺪﻭﻡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻋُﻴّﻦ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﻮﺯﺭﺍﺀ ﺑﺎﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺪﻭﻱ ﻓﻲ 19 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ، ﻳﻮﻡ ﺗﺴﻠﻢ ﺗﺒﻮﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺒﻼﺩ .
ﻭﺑﺚّ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺟﺮﺍﺩ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ 65 ﻋﺎﻣﺎً ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺗﺒﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘُﺨﺐ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻓﻲ 12 ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺇﺛﺮ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﻮﻥ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ‏( %60 ‏) ﻭﻧﺪﺩ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻬﺰّ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻨﺬ 22 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺟﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺃﻭﺭﺩﺗﻬﺎ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ : ‏« ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻌﻤﻞ ﺳﻮﻳﺎً ﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﺇﻃﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻟﻨﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ‏» , ﻣﻀﻴﻔﺎً : ‏« ﻧﺤﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‏» .
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ‏« ﻧﺤﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﺤﺪّ ﻛﺒﻴﺮ ﻻﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ‏» . ﻭﺗﺒﺪﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ . ﻭﺳﻴﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺍﺩ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻞ، ﺧﻼﻝ ﻣﻬﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩﺓ، ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺣﻜﻢ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺇﺭﺳﺎﺀ ﺃﺳﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪ ﺑﻬﺎ ﺗﺒﻮﻥ .
ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺟﺮﺍﺩ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﻴﻦ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺷﺆﻭﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ . ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺣﺎﺋﺰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻧﺎﻧﺘﻴﺮ، ﺑﺤﺴﺐ ﺳﻴﺮﺗﻪ . ﻭﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺷﻐﻞ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺭﻓﻴﻌﺔ ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﻴﻨﺎً ﻋﺎﻣﺎً ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ‏( 1995-1993 ‏) ﻭﺃﻣﻴﻨﺎً ﻋﺎﻣﺎً ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 2001 ﻭ 2003 ، ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻻﺣﻖ .
ﻭﺗﻮﻟﻰ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﻣﻲ 1989 ﻭ 1992 ﻭﻟﻪ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺎﺕ . ﻭﺗُﺴﻘﻂ ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻗﺮﺍﻁ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺣﺰﺏ ﺣﺠﺔً ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﻣﻨﺘﻘﺪﻱ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺆﺧﺬ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻛﻔﺎﺀﺍﺗﻪ .
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﻏﻢ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎً، ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ، ﺃﺛﺒﺖ ﺗﺼﻤﻴﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻛﻞ ﻣﻜﻮّﻧﺎﺕ ‏« ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ‏» ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ . ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻌﺼﻮﻡ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﺮﺍﻧﺲ ﺑﺮﺱ : ‏« ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ ﻧﻈﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻋﻴّﻨﻪ ‏( ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺒﻮﻥ ‏) ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ ‏» .
ﻭﻭﺍﻓﻘﻪ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺃﻣﻴﻦ، ﺃﺣﺪ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺳﺎﺧﺮﺍً ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ ‏« ﻃﻠﺐ ﺣﺴﺎﺀً ﺟﺪﻳﺪﺍً، ﻓﻐﻴّﺮﻭﺍ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﻤﻠﻌﻘﺔ ‏» .
ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺷﺎﺭﻙ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﻴﻦ ﻣﺠﺪﺩﺍً ﻓﻲ ﺗﻈﺎﻫﺮﺓ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﺎﻳﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ .
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻧﺘﻬﺎﺟﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺗﺒﻮﻥ ﺭﺋﻴﺴﺎً، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺃﻗﻞّ ﻋﺪﺩﺍً ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ . ﻭﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻭﻋﺪ ﺗﺒﻮﻥ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻳﻮﻡ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻫﻴﺌﺔ ﻟﻠﺘﺤﺎﻭﺭ ﻣﻊ ‏« ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ‏» . ﻟﻜﻦ ﺃﺣﺪﺍً ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺳﻴﺘﻮﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺃﻭ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.