المنبر التونسي(الصالون الوطني للزربية والنسيج اليدوي) – افتتحت، أمس الجمعة، بفضاء معرض سوسة الدولي الدورة الخامسة للصالون الوطني للزربية والنسيج اليدوي الذي ينظمه الديوان الوطني للصناعات التقليدية ممثلا في المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية بسوسة الى غاية 23 فيفري الجاري.
وأفاد المندوب الجهوي للصناعات التقليدية، قيس قعلول، في تصريح لـ”وات”، أن الدورة الحالية للصالون الوطني للزربية والنسيج اليدوي بسوسة تشهد مشاركة 90 حرفي من ولايات سوسة، والمهدية، والمنستير، والقصرين، والقيروان، وصفاقس، وسليانة، وقفصة، والكاف، ومدنين، وسيدي بوزيد، وتوزر، وباجة، وقبلي، الى جانب مشاركة متميزة من الجزائر.
وأضاف ان الحرفيين العارضين جاؤوا لعرض وبيع منتوجاتهم من المفروشات الأرضية والصوفية في اهم اختصاصات الزربية، ونسيج الكليم، والمرقوم، ونسيج الحايك، مشيرا الى مشاركة عارضين من 8 ولايات داخلية في فعاليات هذه الدورة في فضاء الولايات، وذلك في اطار تكريس مبدا التمييز الإيجابي حيث تم اسناد اجنحة بمساحة 36 متر مربع لكل جهة.
وضمّ الصالون، وفق نفس المتحدث، فضاء خاصا لفائدة مجموعة من الشبان الباعثين الجدد الذين تمّ اختيارهم من خريجي المعاهد العليا للفنون والحرف ومراكز التكوين المهني من ولاية سوسة، وقفصة، وقابس، والمهدية، ونابل، وتوزر، والكاف، والذين قاموا ببعث مشاريع حديثة العهد في اختصاص النسيج، وذلك بهدف تشجيعهم على اقتحام السوق ولتمكينهم من ترويج منتوجاتهم.
وبين، قيس قعلول، ان التنظيم الدوري لهذا الصالون يندرج في اطار مواصلة تنفيذ برنامج الديوان الوطني للصناعات التقليدية لدعم الأنشطة التي تهدف الى تنمية وتطوير الزربية والنسيج اليدوي وتشجيع المنتجين والحرفيين والمؤسسات الحرفية على ترويج منتوجاتهم.
ويسعى الصالون الوطني للزربية والنسيج المحفوف بسوسة، وفق نفس المتحدث، الى ان يكون حدثا وطنيا يحتفل بالزربية التونسية والنسيج اليدوي ويفتح آفاقا جديدة للتعريف بهما وترويجهما.
وأكد المندوب الجهوي الحرص على جعل هذا الصالون أداة لتحفيز الخلق والإبداع، وتنمية المهارات، ودفع تكوين جيل جديد من الحرفيين المبدعين، والى ان يكون واجهة لتثمين المنتوج التقليدي التونسي، والتأسيس لتقاليد استهلاكية جديدة تدعم الإقبال عليه.
