صحفي يمني يتعرض للسرقة في مطار قرطاج..وهذا ما كتبه عندما عاد إلى بلده

0

المنبر التونسي(صحفي يمني) – تعرض صحفي يمني يتعرض للسرقة في مطار تونس قرطاج،وكتب تدوينة عندما عاد إلى بلده.
وفي ما يلي نص التدوينة :

وانا اغادر مطار قرطاج بتونس حصل لي موقف لن انساه غقد كنت في موقف لايحسد عليه بعد ان تم سرقة جوالي نوع (تشاومي 8) وانا استعد لدخول المطار قرطاج عند البوابه للتفتيش.
فبعد دقائق من وضع احتياجاتي وجوالي ومروري في الجهاز لم اجد تلفوني الجوال الذي وضعته بجانب الجهاز في الطاولة…
وبصراحه كنت في وضع تعيس وكئيب وانا اتعرض لفقدان جوالي داخل المطار وكان السماء انطبقت في وجهي..
وعلى التو قمت بابلاغ رجال الامن التونسي حول السرقة واصريت ان تلفوني استرق من عند الجهاز..
وكنت في حيرة مش عارف كيف اتواصل مع اصدقائي التونسيين لمساعدتي فارقامهم بالجوال حتى عندما طلب الامن رقم جوالي قلت لهم لا اعرف الرقم ….تخيلو هذا الموقف..
وبعد ان اخذو صورتي بكاميرا المطار بقيت بمكاني في دعاء لم بنقطع وفوضت امري لله وتحرك الامن سريعا الى الكاميرات في المطار وبدات الاتصالات في كل ارجاء المطار بين رجالات الامن وانا في قلق لايعلم بي الا الله لان كل ارقامي ووثائقي في التلفون الذي اشتريته قبل شهر واكاد منقطع عن اسرتي واصدقائي والعالم كله لسرقة جوالي ودعوته سبحانه وتعالى بنية الثقة بالله بان اجد جوالي ولم اتوقف عن الدعاء ولم ايأس من قوة الامن التونسي…
وما هي الا عشرين دقيقة واذا بالامن التونسي ياتيني بالجوال ويقول لي ..هذا جوالك استاذ محمد.. ومعه الرجل الذي اخذ جوالي بعد متابعتهم لكاميرات المطار وقالو هذا تلفونك الجوال والحمد لله وكما هي ثقتي بالله فقد اعادو لي تلفوني وكاني لا اصدق والله…
لكن هي قدرة الله وكرمه وفضله علينا فمن كان مع الله ومع الناس كان الله معه واستعدت جوالي بفضل من الله ويقضة الامن التونسي العظيم الذي يعتبر من افضل الامن ليس فقط في الوطن العربي بل وعلى مستوى العالم..
وبعد التحقيق مع الرجل الذي اخذ تلفوني والذي ابقاني حوالي نصف ساعة تقريبا في توتر واعصاب وقلق بسبب التلفون وموعد اقلاع الطائرة قال للامن بانه لايقصد السرقة ولكن اعتقد انه تلفون زوجته واخذ تلفوني بالغلط….حسب اقواله
فسالني رجال الامن عن قراري او طلبي في هذا الرجل بعد ان اخذو اقواله وحققو معه ..فقلت لهم
اذا حلف يمينا انه لا يقصد السرقة فاني اعفو عنه…فحلف يمينا انه لايقصد وعفوت عنه
فقال له الضابط التونسي…اليمني هذا طيب ولو يطلب ان نتخذ اجراءت اشد فسنفعل لكنه مادام عفى عنك فهذا رايه ونحن معه لكننا سنتخذ اجراءاتنا الامنية الطبيعية…
والحمد لله استلمت تلفوني وكانت فرحة لاتوصف لاهمية الجوال ومابداخله من ارقام هامة ولحقت بالطائرة قبل مغادرتها الى القاهرة ..
لذلك اجد نفسي مضطرا ان اتقدم بحزيل الشكر والتقدير والثناء الى الامن التونسي وامن مطار تونس والشرطة العدلية بمطار قرطاج بتونس لجهودهم الكبيرة في حفظ الامن وتعاونهم معي في استعادة جوالي خلال دقائق بعد ان كنت شبه يائسا..
وربي يحفظ تونس واهلها ورجال امنها ويديم عليهم نعمة الامن والامان …امين يارب

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.