المنبر التونسي(لزهر الضاوي) – نشر الشاعر التونسي لزهر الضاوي، أمس الاربعاء 13 ماي 2020، قصيدة مدح فيها رئيسة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدّة نصاف بن علية.
واختار الضاوي “لو كان منّك زوز” عنوانا لقصيدته التي تغنّى فيها بمجهودات عذه المرأة التونسية في أزمة كورونا.
وكتب:
“لو كان منك زوز…
لوْ كان منك زوز..يا “نِصاف”..
ما عاد في بْلادي “مريض” يخاف..
وما عاد يرعبْنا ” فيروس كورونا”..
ولا عاد فينا يحكموا ” الأجلاف”..
..” لَبّة “..كيراها “الصّيد”..يوطّي عْيونه..
و” الضّبْع” يجْفل..و” الذيوبة ” تخاف..
..في صوتْها..وكلْماتها الموزونة..
رينا ” البِحَرْ “..و” الموج”….و” المجداف”..!!
..تعمل نهار وليل..لا ترتيحة..
لا رَخْ..لا تْمهطيل..لا إخلاف..
وبالشرح والتوضيح والنصيحة..
” حرّة”فصيحة..كلامها شفّاف..!!
..قالوا ” المرا “..ما تقدر ع” الكورونا”..؟!
قلنا..”نصاف” “القايدة”..و”الشاف”..!!
بنت البلاد الرّايعة..التحفونة..
لا وراها لا ” أحزاب” لا ” ائتلاف”..
وانتم..”كورونا”..أفكاركم مَحْنونة..
وداستها تحت أقدامْها…” نصاف”..!!
” البيّة”…بنت ” البيّة”..بنت “عليّة”..
ليها التحية..وناسها الأشراف..
هيّ الفخْر ” للمرْأة التونُسية”..
وكل الّلي خدموا الوَطْن…وكانوا نْظاف..!!!
..لو كان منك زوز…..؟!!
ثم اضاف لزهر الضاوي في تحديثة لاحقة على صفحته بالفايسبوك مقارنا بين نصاف بن علية والوزير عبد اللطيف المكي قائلا :
“..أنا لا أنكر مجهوداتك سي “عبد اللطيف” لإني لست من الجاحدين ولكني لن أكتب عنك حرفا واحدا لأنك ” شلّقتها ياسر”..وفاحت رائحة التوظيف فأزكمتني وأوقعت قلمي من يدي..غير أنه عاود الرجوع بسرعة لأصابعي كي يكتب عن “نصاف” …نعم “نصاف”..لأن الفرق بينك وبينها بيّن وجليّ فهي تمطر كالغيمة وتمضي دون أن تطلب جزاء ولا شكورا ..وأنت تحرث لحزبك الذي / يعلم الله/ أنه سيكلف ” حرثك ” للتوانسة “شحم حلّوف”……..فأرجو المعذرة “-
