المنبر التونسي (عبير موسي) – أفادت عضو مجلس نواب الشعب ورئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، بأنه تمت دعوتها اليوم الإثنين من قبل فرقة مقاومة الإرهاب للاستماع إليها حول موضوع “المراسلة” التي كانت تلقتها بخصوص زيارة نواب من حركة النهضة لإرهابيين في سجني المرناقية وبرج العامري، بعد الإذن بفتح بحث جزائي في هذا الملف.
وأوضحت موسي، في ندوة صحفية اليوم الاثنين بمقر مجلس نواب الشعب بباردو، أن المراسلة التي تلقتها عبر مكتب الضبط بالبرلمان تفيد بأن نوابا من حركة النهضة يتنقلون إلى سجني المرناقية وبرج العامري ليلا لزيارة إرهابيين بتسهيل من مديري السجنين المذكورين ومن المدير العام للسجون والإصلاح مقابل امتيازات هامة جدا، وفق تعبيرها.
ودعت إلى تحقيق جدي ونزيه في مدى صحة هذه المعطيات من عدمها، والكشف عن النواب والإرهابيين الذين تمت زيارتهم ومن يتولى تسهيل هذه الزيارات إن حدثت.
كما دعت وزيرة العدل إلى فتح تحقيق إداري بخصوص مختلف التهم الموجهة لمديري السجون المعنية وتقديم تقرير مفصل في الغرض إلى مجلس نواب الشعب للوقوف على حقيقة ما يحدث.
وشددت موسي على أنه من حق التونسيين معرفة ماذا يحدث في السجون التونسية في ظل الضبابية الكبرى حول مآل القضايا الإرهابية، مشيرة إلى وجود ضبابية كبرى على مستوى السجون التونسية ووضعها المستراب والمشبوه منذ تولى القيادي في حركة النهضة نورالدين البحيري مقاليد وزارة العدل.
وجددت التمسك بالمضي في “معرفة الحقيقة وفرز الساحة السياسية من منبعها، والمضي في سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي وتغيير الأغلبية البرلمانية كخطوة أولى لانفراج داخل البرلمان وفي المشهد السياسي والانطلاق في مرحلة جديدة”.
وأشارت إلى أن التهديدات بالاغتيال التي طالتها خلال الأيام الماضية، ستكون أيضا موضوع الاستماع إليها اليوم من قبل فرقة مقاومة الإرهاب، مؤكدة أن تصاعد هذه التهديدات ومحاولات الضغط عليها وترهيبها لن تمنعها من المضي في معرفة الحقيقة.
