المنبر التونسي (قيس سعيد)-نشرت صحيفة ” ارم الاماراتية ” تقريرا تحت عنوان ” اتهامات وفتح ملفات : هل قرر الرئيس التونسي الحسم مع حركة النهضة”.
الصحفية في تقريرها اوردت مواقف ثلة من المحللين الذي سعوا لتفسير جملة من التصريحات الاخيرة لقيس سعيد والتي راوا فيها تصعيدا غير مسبوق ضد النهضة بسبب ادراكه كونها باتت تسيطر على كل مفاصل الدولة.
وقالت في تقريرها انه بعد 9 اشهر من تولي مهامه انتقل قيس سعيد من وضعية المختص في القانون الدستوري الى رجل الدولة والسياسي وادرك ان النهضة وضعت يدها على كل الاجهزة بما فيها الامن والجيش.
واخذت الصحيفة عديد التصريحات والمواقف الاخيرة لسعيد آخرها تأكيده كونه يتعهد بكشف كامل الحقيقة عن اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وقد جاء ذلك بالتزامن مع تصريحات شديدة من رئيس الجمهورية ضد النهضة حول التلاعب بلمف الوزير السابق انور معروف وكيف تم اخفاء الملف وتغيير المحضر وتدليسه ثم ارجاع الملف بعد تحرك رئاسة الجمهورية.
كمالا اعتبرت الصحيفة وفق ما قدمه محللون من معطيات كون اقالة وزير الخارجية جاء من قبل رئيس الجمهورية بسبب انحيازه لحكومة الوفاق وخضوعه لأجندات النهضة.
من هنا يستخلص المحللون ان قيس سعيد اختار طريق المواجهة مع النهضة .
