المنبر التونسي (فاضل عبد الكافي) – أكّد فاضل عبد الكافي رئيس حزب آفاق تونس في تصريح لموزاييك اليوم 4 أكتوبر 2021، أنّ الحكومة التي بصدد التشكل هي ”حكومة الامر الواقع وشرعيتها منقوصة”، قائلا: ”نحن نتحسر لأنّ أول رئيس حكومة امرأة في تونس والعالم العربي صلاحياتها محدودة ”.
وبيّن أنّ رئيسة الحكومة نجلاء بودن ستتسلم الحكم في ظل وضع اقتصادي كارثي، ما يعني أن الفترة المقبلة في حاجة الى فريق عمل وحكومة كفاءات مضيقة للخروج من الازمةـ وفق تقديره.
وأوضح عبد الكافي أنّ حزب أفاق تونس ليس ضد ولا مع قرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد الأخيرة وخاصة تفعيل المرسوم 117، رغم أنّ الحزب سبق وعبّر عن ”صدمته الإيجابية” لما حدث يوم 25 جويلية، الى أن جاء ”الخطاب المشهور” من سيدي بوزيد، قائلا: ” مع المرسوم 117 خرجنا على السيناريو الذي كان افاق تونس تنتظره”.
وتابع: ” أي شخص مهما كانت براعته وشعبيته ومهما كانت نيته حسنة لن نسمح له بالانفراد بالرأي لأننا لسنا رعايا بل مواطنين ولن نسمح بتهديد الحرية”.
وفي هذا الإطار، تحدّث الكافي عن ”تنسيقية أحزاب”، من أجل الدفاع عن المسار الديمقراطي الذي انحاز عنه رئيس الجمهورية”، وفق تقديره.
وشدّد على أنّ حزب آفاق تونس لا يدعو الى العودة إلى ما قبل 25 جويلية لكنه في الوقت ذاته غير مواقف على قرارات رئيس الجمهورية الأخيرة وانفراده بالحكم.
وكشف فاضل عبد الكافي أنّهم في حزب آفاق تونس دعاة حوار ومستعدون للجلوس مع رئيس الجمهورية من أجل إيجاد حلول للخروج من الفترة الاستثنائية في إطار الدستور.
واعتبر فاضل عبد الكافي أنّ رئيس الجمهورية مطالب اليوم بإجراء حوار موسّع مع الأحزاب والمنظمات الوطنية وحل البرمان، قائلا: ”يبدو أنّ قيس سعيد غير مستعد بعد لذلك لانّ الترويج لتجميد البرلمان غير الترويج لحله في العالم”.
ودعا فاضل عبد الكافي رئيس الجمهورية إلى تطبيق القانون والذهاب الى القضاء العادل مضيفا ”لكن تصريحات رئيس الجمهورية بخصوص الأحزاب ورجال الأعمال واتهام الجميع بالفساد غير مقبولة بالمرة”.
