المنبر التونسي (الوطد) – أدان حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، في بيان أمس الاربعاء 20 أكتوبر 2021، الاستقواء بالأجنبي معتبرا ذلك سلوكا لا وطنيا لا يشرف أحرار تونس وحرائرها وهو سلوك يسيء إلى تونس وشعبها.
كما اعتبر الوطد ان الشعب هو الفيصل، داعيا إلى “التتبع القضائي لهؤلاء العملاء الوشاة بائعي انتمائهم الوطني إلى أسيادهم بالخارج”.
جاء هذا البيان “على إثر النضالات الشعبية والإجراءات التي اتخذها رئيس الدولة بداية من يوم 25 جويلية 2021 عمدت عديد الأطراف والقوى الممثلة أو المرتبطة بمنظومة حكم الفساد إلى الاستنجاد بالقوى الخارجية الاستعمارية من أجل التدخل في تونس وتمكينها من استرجاع مواقعها ونفوذها وحصانة أعضائها وامتيازاتهم باسم العودة إلى الديمقراطية والشرعية فكان اتصال أحد النواب المجمّد بالبرلمان الأوروبي ومناشدته التدخل في تونس تصدّيا لما أسماه الانقلاب وكان سفر رئيس الدولة الأسبق الى فرنسا لنفس الغرض وكذا كتابة وتقديم تقارير من قبل لوبيات بعض الاطراف إلى الكونغرس الأمريكي الذي عقد جلسة الاسبوع الماضي وتناول فيها الوضع في تونس وأصدر مواقف معادية لبلدنا ولبعض منظماتها الوطنية مثلما عقد برلمان الاتحاد الأوروبي جلسة لنفس الغرض يوم 19 أكتوبر 2022 و أصدر مواقف هي تدخل صارخ في شؤون تونس الداخلية”.