الدندان: الدورة الثانية لـ”المهرجان الدولي لأدب الومضة”

0

بقلم منصف الكريمي

المنبر التونسي (المهرجان الدولي لأدب الومضة) –  تحت عنوان “فنّ الاقتصاد في الأدب” تنظم الرابطة العربية للفنون والابداع التي ترأسها الروائية فتحية الهاشمي بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بمنوبة وولاية منوبة وبلدية وادي الليل من 20 الى 22 ديسمبر القادم فعاليات الدورة الثانية لـ”المهرجان الدولي لأدب الومضة”وذلك بين فضاءي المكتبة العمومية وبلدية الدندان حيث سيكون ضيف شّرف هذه الدورة المؤجّلة منذ الصائفة بسبب التوقيّ من جائحة “كوفيد 19″القاصّ الفلسطيني زياد خدّاش.

ويفتتح هذا المهرجان الادبي يوم 20 ديسمبر القادم من خلال حفل استقبال الوفود العربيّة بمعزوفات موسيقيّة على شرفهم يتخلله رفع العلمين التونسي و الفلسطيني فتدشين عدد من المعارض وهي معرض للرسام محمد منير من المغرب ومعرض الكتب تحت اشراف الروائي محمد بليغ التركي و القاصة نورا الورتاني ومعرض للصناعات التقليدية فالافتتاح الرسمي للمهرجان ضمن حفل يشرف على تسييره الإعلامي ناجي بن جنات من الإذاعة الثقافيّة بتونس ويتضمن كلمات وعلى التوالي كل من والي منوبة،المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بمنوبة،أمينة  المكتبة العمومية بالدندان،المنسق العام للمهرجان الأستاذ الناقد البشير الجلجلي فكلمة رئيسة الرابطة العربية للفون والابداع ثم كلمة رئيسة فرع الرابطة العربية للفنون والإبداع بمنوبة ثم تنتظم الجلسة الأولى برئاسة الأستاذ الدكتور محمد القاضي وتتضمن مداخلة أولى للأستاذ ايهاب شغيدل من العراق ثم تقدّم مجموعة من القراءات القصصيّة و الشعريّة لكل من التونسيين الأسعد بن حسين و صفية سليمان والفلسطينيين عبد الحكيم محمد سالم خالد و عبد الغني سلامة والعراقيين أيوب سعد وآية ضياء وملاك جلال والجزائري صالح رابح والليبي معاوية الصويعي وإثر ذلك يقدّم الأستاذ سعيد بوعيطة 9من المغرب مداخلة عنوان “هاجس التجريب في القصة الومضة:قصص مصطفى الغتيري أنموذجا” ثم تنتظم جلسة ثانية تتضمن أمسية شعرية وقصصية يؤمّنها الشاعر المغربي محمد منير وتتخللها قراءات لكل من التونسيين أحمد الشايب شعريار، ماج ، نور الدين بن يمينة و علي بالسعيدي والليبي أسامة النّاجح والعراقي عامر الطّيب وعزيز عكريمي من فرنسا.

ومساء يوم 21 ديسمبر القادم يكون الموعد  مع عرض موسيقي خارجي فكلمة لرئيس بلدية وادي الليل ولرئيسة فرع الرابطة بولاية منوبة لتنتظم إثر ذلك جلسة أولى برئاسة الجزائري  جلال خشاب ويقدّم خلالها الأستاذ رضا بن صالح من تونس مداخلة بعنوان”صورة القدس في قصص زياد خداش” تليها قراءات شعرية و قصصية في جلسة  يديرها الشاعر الجزائري عبد السلام رقية ويجنّح في سمائها الشعراء والقصاصين التونسيون يونس السّلطاني ولمين الأطرش والجزائريون الطّيّب صالح الطّهوري و البشير قذيفة والعراقي عطوف الحسيني والليبي الفيتوري الصادق ثم تنتظم جلسة ثانية بادارة العراقي الأستاذ زين العابدين بن حسين ويقدّم خلالها الأستاذ محمد عمامي من  فرنسا مداخلة بعنوان”الكثافة في القصة الومضة” تليها جلسة للقراءات القصصية و الشعرية يرأسها الثنائي التونسي سمير العبدلي و شمس الدين العوني وتتضمن قراءات للتونسية ـهندة بن حسين والجزائريين احمد الزّمام ونورة زيتون و عبد القادر رقية و حبيب صيام والليبي فوزي المصباحي والمصرية دينا السّيّد لطفي ثم ينتظم حفل توقيع لكتب الأستاذ الناقد البشير الجلجلي وهي”هكذا ….تكلّمت السّيّدة “ك” لغات العالم” الصادر عن منشورات سوتيميديا لسنة  2021 و”العجائبي في أعمال إبراهيم الكوني الرّوائية” الصادر عن منشورات سوتيميديا لسنة 2020 الى جانب توقيع المجموعتين القصصيتين ” نصوص مهرّبة” للقاصّ يونس السّلطاني و”هذيان ساعة المعتوه” للقاص محمد عمامي والمجموعات الشعرية”حين اشتهانا الغرق “للشاعرة سليمى السّرايري و”144 م2″للشاعر العراقي ايهاب شغيدل و”في عيونهم أرى الوطن” للشاعر الاعلامي ناجي بن جنات.

ويوم 22 ديسمبر القادم تنتظم جلسة بادارة الناقد التونسي  البشير الجلجلي ليقدّم خلالها الأستاذ الدكتور فتحي بن معمر محاضرة بعنوان ” القص الوجيز عند زياد خداش و لحظات الانعتاق والانفلات” تليها جلسة قراءات شعرية و قصصية يدير ها الشاعر التونسي شمس الدين  العوني ويتداول على مصدحها الشعراء التونسيون بسمة البوعبيدي، نورا الورتاني، ضحى بوترعة والعراقي فلاح الشهبندر والليبيين محمد عبدالله الظفير و عبد المنعم اللموشي والمغربية فطيمة بصور  تتلوها مداخلة ثانية للدكتور علي الدرورة من السعودية بعنوان”الشعر الشعبي :ذاكرة الثقافة بالجزيرة العربية” فعود على بدء من خلال قراءات قصصية و شعريّة أخرى يؤّمنها التونسيون طارق البوغديري، محرزية الهاشمي، سليمى السرايري والمغربي محمد منير.

وفي تقديم للناقد البشير الجلجي لضيف شرف هذه الدورة يقدّم القاص الفلسطيني زياد خداش المحتفى به قراءة قصصيّة تتوّج باختتام المهرجان من خلال تقديم الجوائز للفائزين في المسابقة الأدبية التي أعلنت عنها الرابطة المنظّمة سابقا ولفائدة المبدعين الشبّان فتقديم وصلات موسيقية عراقية يتخللها تكريم المشاركين والمساهمين في فعاليات هذا المهرجان الذي تشرف على ادارته الشاعرة التونسية سليمى السرايري.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.