وأضافت ان “الحزب يعمل على تحقيق الوحدة الوطنية عبر جملة من الخطوط الحمراء كأمن التونسيين وغذائهم وصحتهم”، مؤكدة ان “الجمهورية الثالثة هي حزب الوسط”.
واعتبرت الفة حامدي ان الجمهورية الثالثة “يجب ان تكون اقتصادية بالاساس”، مشددة على ضرورة” اعادة قيمة الدينار التونسي عبر ادخال مزيد من العملة الصعبة بشرط ان لا يكون عبر التداين لمجرد الاستهلاك”.
وقالت ان “ادخال العملة الصعبة للبلاد يكون عبر إدخال الاجنبي الى تونس من ذلك تشجيع السياحة”.
وأكّدت الرئيسة المديرة العامة السابقة لشركة الخطوط التونسية ألفة الحامدي، أنّها اتصلت برئاسة الجمهورية من أجل طرح برنامجها الاقتصادي والسياسي إثر إعلان قيس سعيد عن إجراءات 25 جويلية، والتي اعتبرتها تصحيحا للمسار، “ولكن لم نتلقّ أي ردّ”، وفق تعبيرها.
وقالت: “نحن ندعم رئيس الجمهورية قيس سعيد في مسار تصحيح المسار ولكن يجب أن يولي المسائل الاقتصادية الأولوية القصوى”.
وأضافت: “نوجه رسالة إلى قيس سعيد خذ حذرك من الحكومة الحالية التي تغالطك وتعمل على إفلاس الدولة”.
وتابعت: “الحكومة الحالية فاشلة ومعطّلة لمسار الإصلاح الذي تم الإعلان عنه مِن قبل رئيس الدولة ووضعت ميزانية لسنة 2023 لتفقير الشعب التونسي”.
انتقادات لاتحاد الشغل
كما انتقدت الاتحاد العام التونسي للشغل، قائلة: “من غير المعقول أن يحكم نور الدين الطبوبي في تونس”.
وأضافت: “من خلال تجربتي على رأس الخطوط التونسية عاينت عديد التجاوزات النقابية وتمت إقالتي بعد رفضي إعطاء أموال دافعي الضرائب إلى اتحاد الشغل ولابد من تطبيق قانون مِن أين لك هذا على الاتحاد”، وفق قولها.
كما انتقدت ألفة الحادي الأحزاب السياسية التونسية دون استثناء، واعتبرتها “لا تملك أيّ مشاريع اقتصادية”.
